خيوط النسيان
غزلت شالا من خيوط النسيان
أتدثر به حين تهب رياح الأحزان
لعله بدفئه يسري بين الحنايا
فينسيني ألم الغدر و الخذلان
خناجر الظلم جراحها لا تندمل
بل محفورة في عمق الوجدان
كلما نبض القلب تطعنه بلا رحمة
فينتفض الجسد و يتهاوى الكيان
يا ليتني ما أحببت ذاك المخادع
وليت الحب الذي كان ما كان
أتدثر به حين تهب رياح الأحزان
لعله بدفئه يسري بين الحنايا
فينسيني ألم الغدر و الخذلان
خناجر الظلم جراحها لا تندمل
بل محفورة في عمق الوجدان
كلما نبض القلب تطعنه بلا رحمة
فينتفض الجسد و يتهاوى الكيان
يا ليتني ما أحببت ذاك المخادع
وليت الحب الذي كان ما كان
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق