اخر الاخبار


الاثنين، 27 يوليو 2020

ذات لحظة -الشاعرة هناء الغمرى


ذات لحظة

وذات لحظة أتى طيفُكَ هامساً لي :-
إشتقتك يا مَليكتي ،
تاقَت نفسي لبسمة ثَغركِ ،
لينبوع حَنانيك،
إشتقت لضمة مقلتيك ،
أنظر ببلورهما ،
فأجدني أتوسد البقبق وألتحف الرموش ،
ألهذا الحد تخافين عليّ ؟
تالله أخبريني أي خَير فعلتُه ليُجازيني الله هكذا عشق؟
مليكتي لا أُخفي عليك سِرا ،
أنا المُتَيَّم بكِ دون البَوْح بذلك ،
أنا أسيرُ عِشقكِ الحاني ،
أهيم بدُنياكِ ليلَ نهار ،
لكني لا أستطيع أن أُفصِح.
تباً لقيدي هذا...!!!
أتعلمين مليكتي ؟
خافقي ينبض باسمك مع كل دقة ،يثور عليّ ،
تجتاحني ثورات الحنين إليكِ،
فتُحْدِثُ بي جَلَبَة وضَجَة تُزَلزِلُ كياني .
مَليكَتي ، أتعلمين ......
كم أَتَلَهَفُ لهذة اللحظة التي تجمعنا سوياً
دون افتراق ، ما تبقى من أعمارنا ،
نتخطى كل ما يُعَكِر صَفوَ حياتنا ،
نعيش فقط وفقط بسلام نفسي دون أرق أو تيه .
تلك هي السعادة، أتوافقيني الرأي يا مُنيَّة نَفسي ؟
فأجبته :-
السعادة هي أن نُسبر أغوار أنفسنا يا نبض الوتين ،
أن تستطيع أرواحُنا أن تَستَكِين ،
بأن ننعم بدفء مشاعرنا ،نقتات حُباً ،
نحتسي غراماً ، نشعر بالرضا وحُلو المعيشة،
ولو كانت بِلُقَيّمات تَسِدُ رَمَقُنا ،
فشِق تمرة مع الحبيب كطِيب الأرض وما عليها .


هنائيات
هناء الغمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق