كانت جملة البداية واضحة ولاتحتمل أى معنى تتوارى فيه
(حقى فى أن أعيش باقى حياتى بالطريقة اللى تريحنى أنا تعبت ونفسى أحس كأى ست بأن لها حقوق زى ماكان عليهاواجبات )
كان هذا الحوار فى أولى مشاهد الفيلم الرائع أريد حلا الذى جمع رشدى أباظة وفاتن حمامه بعد عشرين عاما من الزواج الذى لم تشعر فيه بأن كان لها زوج أو أب لإبن سافر للدراسة الجامعية خارج البلاد
حينها قررت أن تفاتحه فى أمر الإنفصال..
حينها قررت أن تفاتحه فى أمر الإنفصال..
الفيلم عن رواية الكاتبة الصحفية حُسن شاه و يعتبر أول فيلم سينمائى يتحدث عن قضية الخلع فى القوانين المصرية
جاء الفيلم ليزلزل أركان المجتمع من موروثات وعادات قديمة مما استدعى إلى تغيير قانون الأحوال الشخصية بعد تفجير الفيلم للقضية..
الفيلم الذى حاز على الترتيب ٢١ من ضمن افضل ١٠٠ فيلم سينمائى فى القرن العشرين بطولة الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنان رشدى أباظة ،على الشريف، محمد السبع ومن إنتاج عز الدين ذو الفقار. ..
أريد حلا جاء ليحرك المياه الراكده باسلوب متناغم وحبكة درامية توضح كم المعاناة
تم عرض الفيلم فى دور السينما لأكثر من ١٦ اسبوعا متتاليا صاحبه الكثير من الجدل المجتمعى
أتى الحوار للقدير سعد الدين وهبه أما الإخراج فكان للمتميز سعيد مرزوق الذى كانت لسيدة الشاشة نظرة كبيرة فى اختياره
جاء الفيلم المنتج عام ١٩٧٥ ليعطى مزيدا من الحريات للمرأة وحق تقرير مصيرها وكذا الكشف عن الثغرات فى قوانين المرأة
الفيلم إضافة قوية لرصيد المرأة المجتمعى وقضية الحريات
جاءت القصة بالإتفاق مع فاتن حمامة
وقام المخرج سعيد مرزوق بزيارات متعددة للمحاكم لمدة ٣ شهور لمراقبة القضايا وكيفية إدارة المحاكمات عن قرب وهو ما أدى الى نجاحه تجاريا حيث جاء الفيلم ليلقى الضوء على واحدة من أهم مشاكل المرأة العربية وأكثرها تعقيدا وجدلا
وقام المخرج سعيد مرزوق بزيارات متعددة للمحاكم لمدة ٣ شهور لمراقبة القضايا وكيفية إدارة المحاكمات عن قرب وهو ما أدى الى نجاحه تجاريا حيث جاء الفيلم ليلقى الضوء على واحدة من أهم مشاكل المرأة العربية وأكثرها تعقيدا وجدلا
أثار الفيلم حفيظة مجلة الدعوة التى هاجمت الفيلم عبر صفحاتها وعلى الجانب الآخر اعتبره مناصرى حقوق المرأة انتصارا وخطوة جديدة فى تحقيق مطالبهم
كانت الخطوة الكبيرة هو تبنى الرئيس السادات تعديل القانون بعد مشاورات سنه ١٩٧٨ وعرف فيما بعد بقانون جيهان
جاء مشهد فاتن حمامة مع وزير العدل ليبين قضية الخلع حيث استشهدت بموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من زوجة ثابت بن قيس عندما ارادت أن تفارفه فأمر النبى عليه الصلاة والسلام لها بذلك..
الفيلم يحكى قصة دريه التى تطلب الطلاق من زوجها الدبلوماسى مدحت الذى لعب دوره رشدى أباظه بعد استحاله العشرة بينهما فيرفض الزوج ذلك فتذهب للمحكمة الشرعية التى تنظر القضية طوال أربع سنوات تنمو بينها وبين صديق أخيها روؤف علاقة حب تتعرض خلالها للكثير من المضايقات والمعاناة وفى نهايتها يأتى الزوج بشهود زور لتخسر القضية
كان مشهد النهاية مؤثر جدا حيث جاء ببكاء درية بعد إهدار عمرها مابين المحاكم لتعاد من جديد رغما عنها إلى هذا الزوج المتغطرس الأنانى
جاء الفيلم فى ١٠٨ دقيقة من التبارى بين الأبطال لإظهار القضية وجعلها حدثا على الساحة وقضية رأى عام وكان لهم ما أرادوا
وبعد مرور كل تلك الأعوام على إثارة القضية وخروج القانون إلى العلن مازالت المحاكم مثقلة بالكثير من معاناة المرأة التى لم تحصل بعد على حقوقها
القضية مازالت مفتوحة للنقاش حتى يومنا هذا والجدل كبير بين مناصرى ومعارضى القانون
فهل ياترى أنصف القانون المرأة أم لها مطالب أخرى ....
فهل ياترى أنصف القانون المرأة أم لها مطالب أخرى ....
سينما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق