تعلمت شيء عن الدين و الحق كلنا نعرفه ، و لكننا نكابر...
ان ديننا لا يعترف بالعدد ، و كذا الحق لا يعترف بالعدد...
فربنا قال (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله )) إذا الأمر ليس في العدد.
كما اخبرنا ربنا (( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم و لم تغني عنكم شيء)) مرة أخري ليس الموضوع مسألة عدد
حقيقة ، قد تكون وحيد و الحق معك ، و قد يجتمع أهل الارض جميعا و يكون الحق بعيد عنهم...
لم تصدقني بعد ....
ولكن ماذا قال الله عن جل انبيائه..
(( فما آمن معه إلا قليلا))
(( فما وجدنا فيها غير بيت من المؤمنين))
(( ما نري اتبعك إلا الذين هما أرازلنا ))
(( أنؤمن كما آمن الضعفاء))
هل تصدقني أنني لم أجد في القرآن الفوز للأغلبية علي الأقلية إلا في موضع واحد ، قصة يونس بن مته.. (( ولولا قرية نفعها إيمانها إلا قوم يونس)) الامر ليس بالسهل ، فكل من حضرهم يونس قبل أن يبتلعه الحوت تغيرت قلوبهم بسبب تعليم يونس و تعليمنا نحن قدرة الملك ليس إلا...
إذا الأمر ليس بالعدد...
إليكم هذا أيضا و لتركزوا فيه..
ينادي الملك جل في علاه آدم يوم الحساب ، فيقول آدم (( لبيك و سعديك والخير كله في يديك)) فيقول الملك (( أخرج بعث النار)) فيقول آدم (( و ما بعث النار ؟؟ )) فيقول الجبار (( من كل 1000 ، 999 إلي النار وواحد إلي الجنة)) إذا لن ينجوا من النار إلا واحد من كل 1000 فما الذي يجعلنا نتبع العدد و نقول كلنا مثل الناس..
ألم ينهي النبي الصحابة ألا يتصفوا بصفة الأمعه ، الذي يفعل كما يفعل الناس حتى و إن خالفوا الحق و الدين...
الأمز ليس في العدد ، يا سادة و إنما الأمر في القلب ...
و اعلم أن كلما كثر العدد كلما دخلهم النفاق و البعد عن الحق ، ظن منهم أن الصواب معهم..
رجاء لا تعتمدوا علي العدد و اعتمدوا علي قلوبكم أكثر و ابحثوا عن الحق..
حتي لا يأتي و قت تقولوا فيه
ان ديننا لا يعترف بالعدد ، و كذا الحق لا يعترف بالعدد...
فربنا قال (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله )) إذا الأمر ليس في العدد.
كما اخبرنا ربنا (( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم و لم تغني عنكم شيء)) مرة أخري ليس الموضوع مسألة عدد
حقيقة ، قد تكون وحيد و الحق معك ، و قد يجتمع أهل الارض جميعا و يكون الحق بعيد عنهم...
لم تصدقني بعد ....
ولكن ماذا قال الله عن جل انبيائه..
(( فما آمن معه إلا قليلا))
(( فما وجدنا فيها غير بيت من المؤمنين))
(( ما نري اتبعك إلا الذين هما أرازلنا ))
(( أنؤمن كما آمن الضعفاء))
هل تصدقني أنني لم أجد في القرآن الفوز للأغلبية علي الأقلية إلا في موضع واحد ، قصة يونس بن مته.. (( ولولا قرية نفعها إيمانها إلا قوم يونس)) الامر ليس بالسهل ، فكل من حضرهم يونس قبل أن يبتلعه الحوت تغيرت قلوبهم بسبب تعليم يونس و تعليمنا نحن قدرة الملك ليس إلا...
إذا الأمر ليس بالعدد...
إليكم هذا أيضا و لتركزوا فيه..
ينادي الملك جل في علاه آدم يوم الحساب ، فيقول آدم (( لبيك و سعديك والخير كله في يديك)) فيقول الملك (( أخرج بعث النار)) فيقول آدم (( و ما بعث النار ؟؟ )) فيقول الجبار (( من كل 1000 ، 999 إلي النار وواحد إلي الجنة)) إذا لن ينجوا من النار إلا واحد من كل 1000 فما الذي يجعلنا نتبع العدد و نقول كلنا مثل الناس..
ألم ينهي النبي الصحابة ألا يتصفوا بصفة الأمعه ، الذي يفعل كما يفعل الناس حتى و إن خالفوا الحق و الدين...
الأمز ليس في العدد ، يا سادة و إنما الأمر في القلب ...
و اعلم أن كلما كثر العدد كلما دخلهم النفاق و البعد عن الحق ، ظن منهم أن الصواب معهم..
رجاء لا تعتمدوا علي العدد و اعتمدوا علي قلوبكم أكثر و ابحثوا عن الحق..
حتي لا يأتي و قت تقولوا فيه
(( وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ))
محمد سعيد النجار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق