همسة في البدء
تحية إلى كل امرأة تحاول الاتّكاء على واقعها الهشّ دون الآخرين، ليستقيم جدارا منيعا...
إلى كل من تبلور حزنها إلى فرح، صانعة من نفسها مثالا يُحتذى به...
إلى كل من تنهض مزيحة عنها كلل الأمس البغيض...
إلى كل امرأة قوية أخذت عهدا ألاّ تبالي بكل أقاويل العالم التافهة حول خرافة "ضعف وخنوع المرأة"...
إلى كل من وقفت وتقف ضد عواصف الزمن الهوجاء، رغم ما تمرّ به من ويلات الحرب و الدمار عبر العالم بأسره.... إلى كل من ينزف قلبها البهيّ حبّا وعطفا وحنانا...
إلى كل من ينزف يراعها لتطرح حروفا تضيء الوجود...
عمرا عارما أتمناه مفعما بالصّمود لكل من تحوّل فؤادها كونا آخرا، لامتلاك مثل تلك الأنثى المنفلتة نحو الشمس: الحريّة المنشودة للإنسانية جمعاء.
تتراقص مرايا الحروف بين نون "نحن" الأولى حين البدء ونون الانتهاء...
لنرفع رايات التحدي لكلماتنا عندما يعترينا عُتوَّ الاشتهاء..
إلى كل من تبلور حزنها إلى فرح، صانعة من نفسها مثالا يُحتذى به...
إلى كل من تنهض مزيحة عنها كلل الأمس البغيض...
إلى كل امرأة قوية أخذت عهدا ألاّ تبالي بكل أقاويل العالم التافهة حول خرافة "ضعف وخنوع المرأة"...
إلى كل من وقفت وتقف ضد عواصف الزمن الهوجاء، رغم ما تمرّ به من ويلات الحرب و الدمار عبر العالم بأسره.... إلى كل من ينزف قلبها البهيّ حبّا وعطفا وحنانا...
إلى كل من ينزف يراعها لتطرح حروفا تضيء الوجود...
عمرا عارما أتمناه مفعما بالصّمود لكل من تحوّل فؤادها كونا آخرا، لامتلاك مثل تلك الأنثى المنفلتة نحو الشمس: الحريّة المنشودة للإنسانية جمعاء.
تتراقص مرايا الحروف بين نون "نحن" الأولى حين البدء ونون الانتهاء...
لنرفع رايات التحدي لكلماتنا عندما يعترينا عُتوَّ الاشتهاء..
و أي ريح ستهزمنا نحن ..؟
نحن الرياح العاتية
والبقية الباقية
تدافع عن الوطن
وتفديه بالروح الغالية...
نحن الرياح العاتية
والبقية الباقية
تدافع عن الوطن
وتفديه بالروح الغالية...
الشاعرة: أم غسان مسعودة عزارنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق