اخر الاخبار


السبت، 4 يوليو 2020

نداء الذكريات -الشاعر محمد عبد النعيم




نداء الذكريات

حبيت...
ودي كانت
غلطة غلطتها
لأني بنيت
علي حبي ده
حياتي كلها
أتاريه كان وهم
وخيال
وقصور من الرمال
شالها الريح ..
وطار بيها وفات
من زمن فات..
وعاهدت نفسي
بعدها..
أنسى اللي فات
وأنسى اللي
إفتكرته حبيبي
والذكريات..
وإفتكرت نفسي
قادرة تنسى اللي فات
وتقفل ببيان الذكريات
وفي لحظة بعد
عمر عدى وفات
لقيت اللي كان
في يوم حبيبي
واقف....
في نفس المكان
اللي كان بيجمعنا
سوا زمان
وافتكرت كل
اللي كان بينا
وفات..
وبكيته...
وياريتني ما شفته
ويا ريتني ماافتكرته
وأنا شايفه واقف
في نفس المكان
اللي وقفنا فيه
ياما زمان..
وقلت هو جاي
لما افتكرني
واللا صدفة جاي
نفس المكان..
وتفتحت جوايا
بيبان الذكريات
ونادتني وخدتني
من نعمة النسيان
وافتكرت يوم
ما حبيته
وياريتني يومها
ما حبيته
لعب بقلبي
وضحك عَليه
واتسلى بِيه
وبعد ما ملني
سبني ونساني ..
وفي بحر الصد
والهجر رماني
وراح لحد تاني
من غير ما يحس
بيا...
واللا يفكر حتى
فيا ....
ولا ترجعه ليا
تاني الذكريات
وتعبت كتير عشان
أنساه...
ويروح من قلبي
هواه...
وقدرت بعد سنين
غياب وعذاب
أنساه...
وأنسى ذكراه
وأتعود على هجره
ليا والغياب ..
ولا يكون مابينا
بعد اللي كان
ملام وعتاب
وقدرت أنسى
كل اللي...
كان بينا زمان
وعدى مننا وفات
وقفلت باب الذكريات
ومشيت في طريق
حياتي ...
رغم وجعي
وآهاتي...
وحابس جوايا
ذكرياتي...
ومش عارف إيه
اللي ناداني
فجأة وخلاني
أمشي فى طريق
مشينا فيه سوا
زمان....
وأروح لنفس
المكان...
اللي جمعنا سوا
زمان ..
وقت ماكان لسه
حبنا بيتولد
وأفتكر ذكرياته
و لوعة قلبي
علي فراقه
وآهاته..
وحسيت لما شفته
وقتها في نفس
المكان
إنه إفتكرني
ونادت عليه ذكرياته
زي ما نادتني أنا
نفس الذكريات
رغم لوعة القلب
علي فراقه
وبعده عني
ونسيانه ليا
والوجع والآهات ...
أتاري الحكاية مش كده
لما شفته مادد إيديه
لواحد تاني كان
لحظتها بيناديه
في نفس المكان
ومشيوا سوا
إيده في إيديه
وفضلت واقف
من بعيد باكي
وحزين ....
وذكرياتي بتناديني
وتفكرني تاني بيه
واللي إفتكرتها
كانت بتناديه
زي ما كانت
هيا بتناديني
وترجعني تاني
ليه ..
أتاريني كنت واهم
واتخدعت تاني
فيه..
والحكاية هيا
صدفة
مش ذكريات
بتناديه
وبتفكره بحب
كان بينا زمان
وعدى مننا وفات ..
وهيا إيه حياتنا
غير شوية ذكريات
تنادينا فجأة
وتفكرنا باللي فات..
وجايز تضحكنا
وجايز تبكينا
وهيا بتفكرنا
بيه
وهيا بتنادينا
عليه ....
محمد عبد النعيم

 ٢٠٢٠/٦/٣٠م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق