خربشات الطفولة
تشدني الذكرى ..وعشقي المجنون ..
للشارع والحارة
ولعبة الطائرة الورقية ..
والنحلة الدواره
ورمي الدجاجات ..
بالحصي والحجارة
يلفنا الطهر ..
والبكارة
خربشاتنا الطفولية ..
مازالت عالقة بالجدار ..
والأشجار
وآثار الخطى المتعثرة
ومشاعرنا النبيلة
لا نهتم بالمريول المبتل ..
برذاذ الأمطار
ووجهنا المصبوغ ..
بالغبار
ترى ..
من أطفئ المصباح
وأغلق نافذة الحلم ..
والتذكار
وأسدل الستار
محمد محمود غدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق