عزيز
يا أمسي الذى لم يبرحني ، ويومي الذى أحياه وكأنك ما زلت هنا ، أروي لك تفاصيله وكيف كان؟ ومن شاكست ومع من تحدثت .عزيز
مضيت راحل ، لكنك لم تمضي من داخلي ، أراك فوق الوجوه وبين أوراق دفتري ، أسمع صوتك فأبتسم ، يلتفت قلبي إلى كل عابر سبيل يحمل شئ من ملامحك ، يكسرني شوقي إليك وأحتياجي لك ، ألملم نفسي داخل حضنك أخفي وجعي وأنام .
عزيز
مهما فرقت بيننا المسافات وطال بيننا الفراق ، سيظل مكانك كما هو ، ستبقي محفور فوق أضلعي ، فلتعلم أن أماكن الأحبة تبقي شاغرة ، لا تقبل ضيوف بها ، وإن مضى العمر كله تنتظر أحبة لها .
صفااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق