مشاعر بريئة
الحلقة8
عدت السنة الأولي في هدوء هدي تحضر محاضراتها مع غادة ونور وشبت بينهم صداقة قوية وحازم يحاول ان يخرج فكرة اخته نور من عقله فهو مستبعد فكرة وقوعه في الحب مرة تانيه وحمزه مكتفي مؤقتا بمتابعة هدي بعينه وقلبه ويحاول الا يصطدم معها حتي لا تزيد الفجوة بينهما وفي بداية العام الدراسي الجديد واقفين امام جدول المحاضرات كلهم وكانت سعادتها لا توصف عندما وجدت ان حازم سوف يدرس لها هذا العام ايضا ولكن حمزه حزن لذلك فهو لا يخفي عليه اعجاب هدي بحازم ولكن الذي يخفف عنه انه لاحظ ان حازم لا يهتم بهذا الاعجاب وفجأة جاء احد العاملين يقول الدكتور حازم يريد الانسة هدي السمري في مكتبه ارتعدت اوصال هدي من هول المفاجأة واشتعلت غيره حمزه عليها ذهبت وطرقت الباب برقه فقال ادخلي يا هدي ياربي مجرد نطق اسمها يجعل قلبها يرقص فرحا دخلت والقت عليه التحية وجلست قال لها حبيت ابارك لكي انتي الوحيدة اللي جبتي امتياز في مادتي وكمان الاولي علي دفعتك في سنة أولي يعني كده ممكن اوي بعد تلات سنين تكوني زميلة ليا تذكرت كلام أبيها وابتسمت ابتسامة جعلت حازم يشرد قليلا في جمالها الملائكي هذا ورقتها وصوتها العذب فاق من شروده غضبا من نفسه كيف يفكر هكذا الحب ملوش وجود في حياته فهو غير صالح لهذه المشاعر لتغزو قلبه قالت له حضرتك ممكن تسمحلي استأذن عندي محاضره فضحك وقال طبعا اتفضلي ولو عايزة اي حاجه أنا موجود اعتبريني زي اخوكي الكبير حزنت لسماعها هذه الكلمة فهي لا تريده اخ هي تريده حبيب ردت عليه اشكرك يا دكتور فقال لها اوعي اي حاجه تعطلك عن دراستك وتفوقك خرجت من عند حازم قلبها يعزف مقطوعة موسيقية وهي ماشية منتشية من شعورها هذا خبطت في حائط بشري واذ هو كالعادة حمزه الذي نظر لها بغضب وقال اللي واخد عقلك ردت عليه افندم تقصد ايه فقال ولا حاجة أصلك ماشية تايهة فقالت له بعصبية انت مالك امشي تايهة ولا مش تايهة تعرف أحسن حاجة في الاجازة كانت ايه فرد عليها لا معرفش فقالت له اني كنت مبتصادفش بيك في كل حته زي جوه الجامعة وراحت ماشية وسيباه واقف مندهش من كلامها الهذه الدرجة تستتقل دمه وتبغضه فقال والله هفضل وراكي يا هدي لحد متحبيني مهو انا متكرهش دنا حته سكره دنا بلسم وهنا جاء صديق له سأله انت اتجننت بتكلم نفسك فرد عليه هو اسيب امي في البيت الاقيك انت هنا هو انا معرفش ارغي مع نفسي شوية صبرني يا رب وراح ماشي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق