مشاعر بريئة9 -الكاتبة سالى محمد

مشاعر بريئة

 الحلقة 9

في منزل هدي جالست مع أسرتها تحكي لابيها وأمها ما حدث في أول يوم دراسة وفجأة سألها والدها وأخبار دكتور حازم ايه فردت بإقتضاب هيدينا مادة السنة دي كمان وبعتلي وباركلي علي الامتياز في مادته واني الأولي علي دفعتي فعلق والدها باين عليه ابن حلال ومحترم انا عايز اتعرف عليه فتشنجت أوصال هدي وردت بسرعه لا بلاش فاستغرب والدها ردها هذا فاكملت قائلة اصله مش فاضي خالص من محاضرة لمحاضرة طول النهار فلاحظ الاب توتر ابنته ولم يعلق اليوم التالي نزلت هدي من السيارة وتوجهت لداخل الجامعة وهنا نزل الاب وتوجه للداخل وطلب التوجه لمكتب الدكتور حازم وفعلا دخل والقي التحية وهاله ما رأي فقد اكتشف اصابه حازم التي اخفتها عنه هدي ولكنه لم يبين صدمته واكمل اللقاء عرف حازم بنفسه ورحب به الأخير وتحدثا حول الدراسة ومشاكل الطلاب وبعد انتهاء الحديث سلم والد هدي علي حازم وانصرف وطول طريق عودته لمنزله يحدث نفسه لماذا احبت هدي شخص مثل حازم هومن قله الرجاله والشباب وصلت هدي لبيتها وعند دخولها وجدت والدها جالس في انتظارها فقالت له غريبة حضرتك جيت قبلي النهاردة فقال لها الغريبة انك بأيتي تخبي عني حاجات وبأه في أسرار عليا هنا وقع قلبها أرضا وارتعدت أوصالها وقالت حاجات ايه يا بابا وشعرت ان الأرض تهتز من تحتها فقال لها خبيتي ليه عليا ان حازم معاق فردت بسرعة حازم مش معاق حازم متحدي اعاقة قدر يعمل اللي كتيير من مكتملين الجسد مقدروش يعملوه انا لما أعجبت بيه أعجبت بشخصيته مش شكله فقال لها انت فكرك انه لو فكر يتجوزك هوافق فقالت ومتوفقش ليه ينقصه ايه فرد عليها أءمن عليكي مع واحد زي ده ازاي ده عايز اللي يحميه ازاي يقدر يحميكي فقالت بنبره كلها اصرار حازم في عيني احسن واحد في الدنيا ولو فكر فيا يبقي حظي من السما ولو مفكرش فيا مش هتجوز ابدا وكان الرد صفعة علي وجهها تحمل غضب أب خائف علي مستقبل ابنته وضعت هدي يدها علي خدها وبكت وجريت علي حجرتها وأخذت تبكي بحرقه فها هي الحرب ابتدأت ولكن كيف تدافع عن حازم وتطالب به وهو لم يبد اي اهتمام شخصي بها يا لها من ورطة وعند حمزه جالس يتحايل علي امه تذهب معه تطلب يد هدي كخطوبة فقط وباقي الخطوات لما يتخرجوا ورغم رفض امه الا انها وافقت تذهب معه وهي تدعو ربها ان يأتي الرفض من جانب اهل هدي فهي ضد الخطبة في فترة الدراسة وتاني يوم ذهب حمزه وامه لمنزل هدي الذي عرفه من غادة .