قيامة قلب
إذَا القلُوب
شوقاً إنشطرت
وَإِذَا العيُون
لهفاتاً إنهمَرَت
وَأَنَامِلاً فِي الأَحلَام
تَشَابَكَت
ماهي إلَّا عَلَامَات
صُغرَى
لِفَرَحِةٍ كُبرَى
الْأَلْبَاب تَغْدُو
سُكَارَى وَمَا هِيَ
بِسُكَارَى
بِمشاعر وَرْدِيَّة
ثمِلة ، مُترنِحة
تَتراقصُ گرقصة
الحبارَى
واللُبُّ يشتعلُ
بَيْن نَبضٍ ونبض
جَمَرَاً و نارا
صَائِم الدَّهر أَنَا
مَتَى يُرَتِّل
فِي مسامعي
أَذَان اللِّقَاء
يكونُ رِضاب الشِفاه
سُقيايَّ
و قُبلة على النحر
إفطارا
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق