مشاعر بريئة
الحلقة4
في منزل حازم جالس في حجرة مكتبه يحضر ليوم غد فهو يعشق عمله الذي يهون عليه الكثير منذ انفصاله عن خطيبته بعد بتر قدميه عقب الحادث الذي أصابه اثناء قيادته لسيارته دخلت عليه اخته نور تحمل له قهوته وهي مبتسمه وقالت له الدكتور العظيم هيخلص امتي انا هموت من الجوع والأكل جاهز ضحك وقال حالا يا مفجوعة يله بينا وقام وتوجه معها لتناول الغداء وهو جالس يتحدث مع نور ترائي له لثواني صورة هدي وهي تنظر له مما اغضبه وقال لنور بأي انتِ اختي وتغيبي تاني يوم دراسة عيب عليكي يا شيخة فقالت له سامح حبيبتك يا دكتور انا روحت اشهد مع سواق التاكسي اللي كان هيروح في داهيه لو مشهدتش معاه خاصه انه برئ وغلبان أوي فضحك وقال هي دي نور قلبي تربية ايدي ثم قال لها نور هو لما طالبة تفضل مركزة نظرها علي دكتور بيشرح وكل ما يحول عينه عنها ويرجع عندها يلاقيها مركزة عليه برضو ده تفسره ازاي فقالت له نور تقصد حد معين ولا عامة فرد عليها لا بقصد حد معين أنا يا ستي والبنت زميلتك في القسم فقالت له نور سيبلي الموضوع ده هعرفلك الدنيا فيها ايه واقولك انت تؤمر يا دكتور وعند هدي جالسة في حجرتها تؤنب نفسها علي ذاك الشعور الذي انتابها منذ دخول حازم للقاعه وحتي خروجه فضربات قلبها كانت كطبول الحرب وكانت تخشي من سماع المحيطين لها فهمست لنفسها كدة يا هدي ايه اللي انتي فيه ده انتي غلطي والشعور ده عيب وحرام وخيانة لثقه بابا فيا استغفرت ربها وحاولت تركز في مذاكرتها الا ان صوره حازم لا تفارق خيالها ايه اللي بيحصل ده دنا لسة شيفاه النهاردة أنا هتجنن ايه حصلي لما شوفته وهي تحدث نفسها طرق ابوها الباب ودخل جلس بجانبها واخذها في حضنه فتنهدت تنهيدة كبييرة وقالت كنت محتاجة حضنك دة يا بابا جدا جيت في وقتك فضحك وقال بابا تحت امرك في اي وقت يا حبيبة بابا فبكت وحكت له ماحدث من طأطأ لسلام عليكوا.
الكاتبة / سالى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق