على حافة الشوق - الشاعرة روان على

على حافة الشوق

على حافة الشوق قابلت الحنين بعد غياابك

اتعلم سيدي بغيابك

اعتلى صهوة الاشواق واحاول جاهدة لجمها

ف ياخذني حنيني لكل تفاصيل اوقات كنا بها معا

واتوقف لاااااهثة لعلني اجدني بعدك

ف انا اكااد لااعرفني منذ غيابك

غياااااابك يالها من كلمة
وكيف تغيب وكلما اغمض عيني ارااك
وكل ماحولي ليس بة سواك

ابحث عني بغيابك فلا اجدني ياااااالله

امنحني فرصة الملم بها شتات بقايا نفس بعدك

حاولت مرارا ان انحر الحنين على عتبة الاشتيااق

وعزمت النسيان لكنك والنسيان قد تامرتما علي

فنسيت ان اخبر النسيان بانني اريد ان انسى فلم انسى

كيف عقدت صحبة مع النسيان ضدي متى وكيف اليه تسللت بغفلة مني

اااااو انك استوطنت بعذوبة فية كما فعلت مع الفؤاد منذ رؤيااك

ب ربك
ماحيلتي بك وبالنسيان والاشتياق والحنين والتوق والشوق معاا

بل ماحيلتي باعصار مشاعر يجتاح كل ذرة عندما ينطق احدهم بحروف اسمك او باسم مشابهة لاسمك

لماذا تركت حروفك بمسمعي
وزرعت صوتك بفكري

لما لم تاخذ تفاصيلك صغيرة معك لعلني اجدني بعدك

لكن ماحيلتي بعين كلما اغمضتها لاترى سواك

اظالم انت او مظلوم ياسيدي

او انها الاقدار وليس لنا بها اختيار

قررت انسااك نعم قررت انسااك لكن بعد معجزة
اذاااااا نسيت نفسي سوف انسااك