اخر الاخبار


الأحد، 17 مايو 2020

نهاية الرحلة - الشاعر ياسر بسيونى

 تستقيم الأحوال يوماً وإن تمايلت
فتأمل النفس ،،، فإن النفس مرٱتك
تفحص الأركان منها ، وإن تباعدت

ولملمها فإنها مجموع تكوين لذاتك
والروح تأنس دائماً ،، وإن جاهدت
لمن تهوي ولمن يقبلك على علاتك
إنها الدنيا لا تركن إليها لو ساعدت
فالحياة مرة واحدة فتقبل حياتك
لا تطلق العينين فهما مهما شاهدت
لن يشبعها أبداً شيء فإنها رغباتك
لا تميل لهوى القلوب وإن تناهدت
الميل لحظات فياليته يدوم ثباتك
وإنها النبضات مزعجة لو تهاودت
من يا قلب سيسمع ضجيج دقاتك
ومن يا عمر يحصيك ؛؛؛ لو عاودت
سنينك ومن سيجمع شتات ذراتك
أيها التائه عد لرشدك ، فقد قاربت
نهاية الرحلة فهل أسعدتك ملذاتك
لا تغتر بدروب يسيرة قد شارفت
على نهايتها وتوقفت بك خطواتك
والزم طاعة الرحمن إنها لو فارقت
روحك الجسد من يشعر بسكراتك
فإنه النور من الوهاب يملأ داخلك
فمن إذا حرمت منه يضيئ ظلماتك
غافر الذنوب جميعها وإن تعاظمت
فمن غيره الغفار ؛؛ يغفر كل ذلاتك
إنها ... إما نار بها الوجوه تشوهت
أو حور عين ؛؛ تنعم بها في جناتك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق