طول حياتي تلك هي مبدأي ، لن تصدقوني ، أنا دائما الحياة في نهجي و في عقلي ، دائما أضع لي شخصية في حلمي ، أصنعها بمخيلتي شخصية كاملة بحق ، لكنها ليست عصرية ، بل قديمة بقدم الزمان و بقدم الآمال!! ، شخصية كاملة ، و أنا اعلم يقين أن الكمال صفه لله وحده ، و لكن أنا أنمي مخيلتي لتكون علي هذا النمط ، نمط الكمال...
ربما تتعجبون ، فنحن لا نري في زمننا هنا قدوات ، لكن إنا ذكرت في البداية أن نماذجي قديمة بقدم الزمان ، فأنا فارس في جيش سيف الله ، و حاكم في دولة الفروق ، و مستشار لصقر قريش ، و مساعد لأمير تبرأ من الخلافة لأنه يري أنها مرتبه أعلا منه !!
تلك هي نماذجي يا سادة ، و أنا هنا أبحث عن تلك الأرواح التي تتخذ من عوالمي تلك عوالم لها ، و إلقاء رموز من مورق يستعمل لشيء نبغضه جميعا ، علي أنهم هما الرموز...
فدعونا منهم.. و لنقل كما قال الله تعالي (( نحن نقص عليك احسن القصص .... )) ..
بدأت معكم تلك القصص في الجزء الأول ، كتبتها و عانيت في تحويلها لتكون سهلة و ميسره و بسيطة ، و اجتهدت قدر المستطاع لجعلها صحيحة خاليه من أي معلومة ضعيفة قدر المستطاع.. و أنا هنا في الجزء الثاني سأكمل ما بدأت.. و لتكن تلك رسالتي..
رسالة من واهم يسمي محمد سعيد النجار إلي شعب هو متأكد في قرارة نفسه أنهم سيكونون حماة للدين عندما يتركون تك الرموز و يأخذون رموز بحق مصدر لتقدم لا مصدر للفشل و الضياع و فساد الأخلاق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق