اخر الاخبار


الأحد، 25 يوليو 2021

ذبيح،الشاعر محمد أحمد صالح

 ذبيح 



أضحت كل أحقادهم لي وصفا

ذبيح علي موائد الزيف أنتظر

كلا يحكي ما يشتهيه عني نقلا

كذبات ما يحكي وزيف لا أكثر

بطل سكن رويات النساء جبرا

تارة زنديق وأخري فاسق يذكر

قتلت حتي صلب الحلم متفردا

أحتسي المر ضفاف حديث منكر

أجوب أضرحة الخشوع داعيا

أجد الأجوبة بعض كلمات تسكر

تشتكيني إحدهن بأحديثها كاذبا

أني والخطيئة  دون وضوء نعتمر

أقتل بدروب النساء عنهن باحثا

وتبقي لغزل الرجال غانية تنتصر

تتغزل الكذب حتي تقاتل عمدا

وحين تواجه تقرأ الجواب مختصر

باتت لا تعلم سوي بيت شعرا

أكتب فيه كل الماضي معه يحتضر

وأخري غطاء يواري مخادعا

عورتي خلف زجاج كلا إليه يعتمر

تبكي لحظة رؤيتي دون خجل

وتسرد أحاديثي في الفلا بدمع قذر

تشكتي وكل خطيئتي كنت طفلا

يلوذ بفراشها مستجيرا ممن غدر

تجيبني يا طفلي كفاك أتيت ناقما

والخوف يسكنك الظن قل أو كثر

دع الجميع وإشتكي فدوني تائها

وما الأمومة إلا قلب عليك ينفطر

لن أشتكيك حتي لمن خفت يوما

وكل أحاديثك في بئر قاعه خطر

وأنا الآن أشتكي مر الحديث باكيا

فالأم واحدة ودونها للنميمة تنتظر

تعلمت في مدارسهم أني مهاجرا

أحمل أمتعة الخديعة بحلم يحتضر


بقلمي /// محمد أحمد صالح

التعليقات

هناك تعليق واحد: