أماني العمر
الي متي يظل الحرف مهاجر الي المجهول يكاد بالالم يقتلني
عانقت حروفي الصبر حتي فاض من بين صفحاتي يزلزلني
معذب حيث كان النبض يجتاحني بهيام الخيال بات يشكلني
أعشقتها أم تائه بين دروب النساء أبحث عن طيف يتخللني
أقترب حيث تثور الدقات معلنة حربها الدروس علي لغتي
أصرخ في فضاء من الأمنيات ها أنا اليوم عاشقها يرسمني
تخرج بالصمت لا تجيبني كأنه الصدي عند اللقاء يعذبني
تغزل من الماضي بعض رفات هالك يا هذا أنت لا تقربني
كل أمانيك حطمها علي صخرة الماضي أنت لم تكن وطني
مزق كل خيالاتك وأبحث لنفسك عن حاضر عمقه لا تجدني
أكذوبة كنت أبحث عنها أسكن فيها الخيال هارب من حزني
لم ابدأ النظم بعد كل أروقة الأماني موصدة دروبها تهجرني
هنا لازلت رحال وكل النساء أصبحت أنشاء حدودهم قدري
أيا سيدتي متي كنت تابع أنتظر الحديث قطرة باتت تحيرني
أجوب حدودك حتي المساء فيه سكر أغيب فيه حتي يثملني
وإن كنت العاشق يا قلمي ألف من النساء يتغير فيها نظمي
أتيت من واقع لم أشكله حيث أصنع من كلماتي رداء لغتي
عابث ضل الطرقات بات يختار العذاب ألوان قهر يجبرني
أقسم بكل كلمات العشق أني مهاجر منهن لحدود لا تعرفني
أعشق فيها أنثي من قيد الرق الي حدود اللهفة تكاد تتوغلني
ألهو بالحدث تجذبني الي شفاه من ثمر شهده في فاه يغرقني
أصنع القبلات عقد تثور معه كل أطرافها برعشة تصحبني
تطلق الصرخات يا أنت أين أجد بعضي كلك بات يتملكني
أردت الأسر بين أحضان عاشق وأنت اليوم بهواك تكبلني
أه من أحلامك قلمي هل لي أن أعشق أنثي بهواها تحرقني
هل تمضي كل أحزان الماضي ليأتي ربيع بجماله يسحرني
بقلمي//// محمد احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق