حياتي
الفصل الثالث عشرفي المساء عدي معتز علي محمد بسيارته ليأخذه معه عند حياة إستقل محمد السيارة وعندما نظر لمعتز قال له يخرب عقلك إيه الشياكه دي والبرفان إللي يخبل دة ونظر خلفه لعلبه واضح عليها إنها مبهرة بما فيها وأكمل وإيه دة كمان قال معتز شيكولاته علق محمد سويسري يا مفتري رد معتز دي أقل حاجه تليق بحياه هنا قال محمد معتز إنت وقعت ومحدش سمي عليك قال معتز تصدقني لما أقولك من أول مشوفتها وأنا بتخيلها في كل ركن في البيت وهي سعيدة وهي غضبانة وهي بتزعق وهي بتضحك رد محمد بس بس خلاص يا ميزو كفاية أحسن كلمة كمان ممكن أضربك إنت ناسي إنها بنتي ولا إيه رد معتز وإنت ناسي إني صحبك ضحك محمد وقال يا رب تقدر تقنع حياة بحبك حياة مش سهل حد يقرب لها لأنها حاطة حوالين نفسها سور حديد صعب حد يعدية خاصة بعد وفاة والدها بعد موصاها علي أمها وإخوتها علق معتز علي كلام محمد إدعيلي بأه أعرف أنط السور يا حاج صدرت ضحكة عالية من محمد وقال هدعيلك بس قوللي إنت أخدت رأيها ولا هننكبس ونرجع ضحك معتز وقال عيب عليك أنا أنكبس برضو دنا ميزو رد محمد بحقد عليك وبقر عليك وبحسدك بس بحبك وعايزلك الخير مع حياة إزاااااي ردد معتز معاه معرفش وضحكا وأكمل معتز القيادة في جو من المرح والسعادة في غرفة رغد سامر جالس معها قال ها هنعمل إيه في المصيبة دي أختك خلاص قررت تتخلي عننا وتلتفت لنفسها بعد ما خلت كل حاجة في إديها وهي اللي راسية علي الصغيرة والكبيرة جايه دلوقتي عايزة تسلت إيديها وتتخلي عننا ردت رغد عليه بكل ثقه هتفشل وبكره تشوف فسألها إنت إيه خلاكي مطمنه أوي كده قالت رغد إللي إتعود إنه يكون دايما قائد مش سهل عليه يكون تابع حياة عاشت دور القائد هنا وفي شغلها مش هتتقبل حد يتحكم فيها رد سامر بس لو بتحبه ممكن تقبل عادي قالت رغد بشيطنه بكره تشوف المشاكل إللي هتحصل وتقول رغد قالت فقال سامر بخبث اتمني كلامك يكون صح بكره نعد علي الحيطه ونسمع الزيطه نظرت رغد بإشمئزاز له وقالت هو مثل بيئه أوي بس ماشي هعديها لك وضحكا ضحك كله شر وشيطنه فهما يتمنيا لحياة الشر وهي من كانت تضحي بحياتها وراحتها وصحتها من أجلهما في غرفة حياة إنتهت مها من تحضير حياة قائلة قمررر يا يويو نظرت لها حياة بسخرية قائله مش كبرت أنا علي يويو دي علقت مها إوعي تقولي كده أزعل والله إنت ناسية إننا من سن بعض ولا إيه إحنا عمرنا ما هنكبر يختي وإنتي هتفضلي يويو وإسألي باسل حبيب خالتو يويو هيقولك أه ضحكت حياة من قلبها علي كلام مها فهي لا تكون علي طبيعتها إلا برفقتها وتحمد ربها إنها في حياتها الرتيبة المملة هنا رن جرس الباب هرع سامر ليفتح قاطعته أمه قائله إفرد وشك ولو هتعك متعدش معانا رد عليها هعد مكتوم حلو كدة قالتله أه غور إفتح
ذهب وفتح الباب وإذ به ينبهر من الواقف أمامه نظر لمعتز من فوق لتحت فأمامه رجل شكله يدل علي إنه رياضي وسيم وشيك عرفه معتز بنفسه وبصديقه رحب سامر بهما بعبوث وقادهم للصالون ونده لأمه التي دخلت وعلي وجهها إبتسامة سماحه تدل علي مدي سعادتها سلمت علي معتز ومحمد وأدار محمد دفة الحديث قائلا إحنا جايين نطلب إيد حياة لمعتز قالت الأم يشرفني طبعا طلبكوا ده بس الرأي الأخير لحياة هنا دخلت حياة تحمل صينية عليها واجب الضيافة وورائها مها قالت الأم تعالي يا حياة أقعدي جنبي جلست حياة وبجانبها مها قالت الأم الحاج محمد جاي يطلب إيدك للأستاذ معتز إيه رأيك هنا لا إراديا وجهت حياة نظرها لمعتز فدار بين عينيهما حديث لم يسمعه سواهما ولم يفهمه سواهما فهو يقول لها أرجوكي وافقي وإديني فرصة أقرب منك ومن حصونك وأقنعك بحبي وهي بتقوله مش مطمنالك يا تري ناويللي علي إيه بجرأتك وإندفاعك إللي يخوف دة فاقت حياة علي صوت أمها حياة إيه رأيك حياة حياة ردت حياة قائله إللي تشوفيه حضرتك يا ماما زغرطت الأم من شدة فرحتها فها هو اليوم الذي طلما حلمت به يتحقق علق سامر إيه يا ماما مستعجلة ليه كدة مش تستني أما نشوف هنتفق ولا لا في باقي الخطوات ونظر بخبث لمعتز الذي فهم سامر من أول طله فرد عليه بثبات يحسد عليه أنا تحت أمركم في كل إللي تطلبوه أنا وكل إللي أملكه ملك حياة فقالت الأم الله يحفظك يا بني وإحنا ملناش أي طلبات ونظرت لسامر بعبوث وأكملت أنا بأتمنك علي بنتي وده أهم من أي حاجة في الدنيا كلها عرف معتز مدي طيبة أم حياة وعرف كذلك لماذا طلعت حياة بهذا الشكل فهي خليط من عقل ورجاحة والدها وطيبه وحنان والدتها قال محمد طيب نقرأ الفاتحة بأه وفعلا قرؤها جميعا وإتفقوا علي إتمام الخطبة بعد إسبوع بحضور الأهل فقط إنصرف الضيوف وإنصرفت مها وبقيت حياة مع أمها يتناقشان في تحضيرات الخطوبة ولوازمها وبعد ذلك توجهت لغرفتها مجهدة من أحداث اليوم رن موبايلها ردت عليه فهو معتز ومن غيره قال كنتي قمر إحمرت خجلا من كلماته فقال لها أكيد وشك إحمر ونفسك تقفلي في وشي فقالت تصدق أه ضحك وقال شوفتي بأيتي كتاب مفتوح أدامي ازاي غضبت من كلامه وقالت ده غرور ولا إيه بالظبط رد عليها لا ده حب شهقت حياة وكتمت صوتها بإيدها فقال لها أيوة يا حياة أنا بحبك وأنا حر في مشاعري زي منتي حرة فى مشاعرك أنا حبيتك وإللي حصل حصل إزاي وإمتي وليه معرفش بس هو ده إللي جرا حبيت أعرفك شعوري إيه ناحيتك علشان متستغربيش أي تصرف هعمله في الأيام الجاية خرج الكلام منها متحشرجا تقصد إيه بكلامك ده فقال بهدوء متخافيش أوي كدة أنا ناضج بما فيه الكفاية وأقدر أتحكم في مشاعري بس مفيش مانع أعبر مره ولا مرتين ولا تلاتة عنها قالت حياة أنا غلطانة إني وافقتك علي خطتك ينفلق عامر علي أحمد علي أي حد أنا مش هعمل خطوبة ولا نيلة أنا بقولك اهو فقال بسخرية هو لعب عيال يا ست هانم تكسري فرحة أمك وصحبتك وتشمتي الواد الرخم أخوكي فيكي ومحمد إللي نشر الخبر ده هيبقي شكله إيه لما يطلع الخبر كذب هنا لفت الدنيا بحياة إزاي عرف يحقق مبتغاه بموافقتها تحت مسمي خطوبة كدة وكدة لإنقاذ زميليها ومستقبلهما قال حياة حياتي إنت معايا ردت عليه يقطع حياة واليوم إللي إتولدت فيه حياة إنت جيتلي منين ياأخي أنا كنت فحالي وحياتي مستقرة جيت قلبتها منك لله فقال لها كده يا حياتي بتدعي عليا الله يسامحك كادت حياة أن تلقي الموبايل من الشباك إلا أنها إكتفت بقفل الخط وإنهاء المكالمة وجلست تبكي بحرقة فهي تحتاج والدها بشدة وتشعر بتخبط يكاد يطبق علي أنفاسها
عند معتز جالس يحدث نفسه أنا أسف يا حياة علي الطريقة دي بس لازم أحرك جبل الجليد إللي جواكي حتي لو هتزعلي مني شوية بس في الأخر هتعرفي إن حضني هو أمانك وملاذك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق