مشاعر بريئة
الحلقة 18رغم حزنه الا انه تمني السعادة لهدي وقال لغادة وصلي لهدي تهنأتي وقوليلها متنساش تعزمني أنا وأمي في الخطوبة والفرح وتركها وسار محدثا نفسه حظك هباب يا حمزة تحب اللي بتحب غيرك يا اخي جتك خيبه وتوجه لقاعة المحاضرات وتذكر كلام هدي عن جلوس الشباب جنب بعض وفعلا ذهب وجلس بجانب اصدقائه من الشباب وعند حازم واقف امام المرآه يهندم نفسه دخلت نور واطلقت صفاره وقالت ايه الحلاوة دي هي الخطوبات بتحلي كده رد عليها وقال لما تكبري هقولك يا رغاية يلة بينا علشان منتآخرش ونزلا وركبا سيارته وحالتهما هذه المرة غير سابقتها فهذه المرة هما في سعادة لا توصف لانهما واثقين ان طلبهما مجاب باذن الله وصلا ورن حازم الجرس فتح والد هدي ورحب بهما بسعادة وود حقيقيين وعلي وجهه ابتسامة بشوشة ادخلهم للصالون ونادي علي باقي اسرته جاءوا كلهم وسلموا علي حازم ونور وجلس الجميع يتحدثون حتي دخلت هدي تحمل صينيه عليها واجب الضيافة وضعتها علي تربيزة وسلمت علي الضيفين وهي متوجهه للباب لتنصرف كادت ان تتعثر من شدة خجلها فقال والدها لنور روحي معاها يا نور انتي مش غريبة يا بنتي فقامت نور وذهبت مع هدي لحجرتها وجلسا معا يتحدثان وفي الصالون قال حازم ها طلبات حضرتك ايه وانا تحت امرك فقال له الاب يا دكتور فقاطعه حازم دكتور ايه بأه انا ابنك حازم لو ميضيقش حضرتك فقال له انا اتشرف يا بني شوف يابني انا أهم حاجة عندي تحافظ علي بنتي وتصونها وتراعي ربنا فيها فقال حازم اطمن حضرتك هدي في قلبي من جوا والشقة شوفوا تحبوا تغيروا ايه فيها وانا تحت امركوا المهم تكون هدي مرتاحة ومبسوطة ابتسم والدها وقال ربنا يسعدكم يا بني انا مليش اي طلبات غير ان الخطوبة وكتب الكتاب الخميس الجاي والزفاف في اجازة الدراسة السنة الجاية وتقضي سنة رابعة في بيتك بأه ايه رأيك ضحك حازم وقال الرأي رأيك نتوكل علي الله ونقرأ الفاتحة وبعد الفاتحة جلس الجميع يتحدثون في جو اسري رائع وكانت هدي مخفضة الرأس كلما نظر حازم عليها وجدها تنظر لاسفل فضحك علي خجلها المحبب وحمد ربنا علي كل ما يحدث معه فكل العقد حلت والسعادة قادمة باذن الله وعند حمزه جالس بحانب امه يتناول الفشار الذي صنعته امه له ويشاهد فلم اجنبي وهنا قالت امه صحيح هنروح خطوبة هدي يا حمزة فرد بتلقائيه طبعا ومنروحش ليه حد لاقي يتعزم في فرح الايام دي يا ام حمزه هنضرب لبس الافراح ونروح علشان نقف جنب هدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق