حياتي
الفصل الثامندخل عامر حجرته متألم غاضب من كلام أمه له لكنه همس معاها حق لحد إمتي هفضل ساكت كدة لازم أتصرف وفي صباح اليوم التالي دخلت حياة مكتبها فوجئت بمن يجلس مبتسما ألقت عليه تحية الصباح وجلست رد عليها التحية وقال كنت فاكرك مش هتيجي تاني نظرت له بسخرية نعم إنت بتهزر أنا مجيش تاني علشان حضرتك فقال إنتي قلتي كده بنفسك فردت عليه أه دة فحالة لو حضرتك تماديت في سخافتك لكن الحمد لله أنا أقدر أوقف كل شخص عند حده كويس تعرف إني بعون الله أقدر اخليك إنت اللي تطلب تمشي من هنا
سارح هو في طريقة كلامها وملامحها التي تنذر بالغضب ومعاني كلماتها المستفزه علي أد مهو متغاظ منها إلا أنه معجب بيها نعم هو معجب بها من إمتي مش فاكر بس هذه هي الحقيقة
فاق علي صوتها يقول إظاهر كلامي مش عاجبك فضحك وقال لا إزاي وعموما انا بعتذر عن أي حاجة ضايقتك مني وبتمني نفتح صفحة جديدة ومد يده ليصافحها نظرت ليده وقالت أنا أسفه فنظر لها بغضب فأكملت أسفه مش بسلم علي رجاله لكن موافقه نبدأ صفحة جديدة فضحك علي طريقتها في التعامل معه
فأكملت قائله صباح وصبحنا صلح وإتصالحنا رغي ورغينا اتفضل علي مكتبك بأه لو سمحت فقال بخبث والنبي خليني هنا ومش هعمل أي شقاوه
إبتسمت قائله ليه جايبه ابن اختي معايا ثم أكملت بجديه مصطنعه إتفضل يا أستاذ علي مكتبك بلاش تضييع للوقت فقال خلاص همشي وتركها تنظر في أثره مستغربة وهمست في نفسها طلعلي منين دة
وإنتفضت علي دخول أحمد عليها دون استئذان فقالت إيه يا دكتور هو مفيش باب تخبط عليه فارتبك وإعتذر وقال أسف يا أستاذة حياة بس مصدقت عرفت انك هنا فجيت علي طول أطمن عليكي فقالت ده ميخلكش تنسي الاصول أنا كويسة إتفضل علي عيادتك
خرج وهو يؤنب نفسه إزاي مع حياة بالذات بينسي أي ضبط للنفس وبيخرج عن السيطرة فقال بصوت مسموع غبي غبي سمع من يقول له أنا متأكد من كدة نظر وجد عامر فقال له والله منا ناقصك ومشي وتركه سعيد منتشي فهو يعلم جيدا أن حاله أحمد هذه ورائها حياة بالتأكيد عند حياة طرق الباب دخل أحد أولاد الدار ألقي تحية الصباح عليها ردت التحية ذهب تجاهها وقبل رأسها إبتسمت من طريقته هذه منذ قدومه للدار من عشر سنوات وقالت إنت هنا ليه مش في جامعتك يا وحيد رد عليها بحزن وخجل أصل حصل هناك مشكلة وحرموني من الدراسة اسبوع فردت إحكيلي اللي حصل بدأ وحيد يحكي وبعد إنتهائه إبتسمت وقالت ولا يهمك مامتك هنا وهتحلها فابتسم وحيد وقال لها ربنا ما يحرمني منك أبدا يا أمي وتركها وهي سارحه في وحيد وإخوانه في الدار قطع شرودها دخول محمد عليها قائلا إيديا وجعتني من الخبط أجيبلك جرس ضحكت وقامت تستقبله وأجلسته مكانها إحتراما له فهو يفكرها بوالدها جلس وقال أخبار بنتي إيه ضحكت وقالت كله تمام فقال كسرتي بخاطر كام قلب يا مفتريه لحد دلوأتي ضحكت وإحمرت خجلا من كلامه فهو لا ينسي أبدا رفضها الزواج من إبنه ردت ضاحكه مكنتش أعرف إن قلبك علي غوامق يا عمي فقال مش كان زمانك أم أحفادي بدل دراكولا اللي عندي دي ضحكا الإثنان
جميلة ..أحسنت أستاذة.. تحياتي 🌷
ردحذف