لن أكتب اليوم
قررت ألا أكتب اليوم..
وماذا تفعلين
فقط لقلمي ألاعب .
يصر على أنه الغالب
فكما عهدتموه لازال مشاغب
يقايضني ان يزيح عني المتاعب
مقابل أن أضمه بين أصابعي وأداعب
ولا يمكنني الرفض مادام راغب
يجتاح أوراقي كمستعمر غاصب
ويحيل صمتها الى ضجيج مرعب
فيتخفى وراءه حزني موارب
تارة يقهقه من فرط المكاسب
وغالبا ينوح كعجوز ناحب
ولازلت أناوره عله ينسحب
لكن هيهات صنديد محارب
مهاد يمينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق