ريأكشن
بقلم لبنى مهران
ظاهرة غريبة وردود فعلية غير مرضية من شباب هذا الجيل. وما قبل هذا الجيل بجيل..لماذا..؟
هل تفشى التسيب أم عم التمرد أم ضاعت المثل أم إنقلبت الموازيين.. أم كل هذا.؟
للأسف نحن نفقد السيطرة على أبناءنا وبدأنا التنازل عن حقوقنا كآباء لهم حق النصيحة وحق التوجيه..
أصبحنا مجرد أشياء أو نقطة وسط دائرة تدور من حولنا..كدنا نشبه أساس المنزل أو الأنتيكات القديمة { مناظر ليس أكثر} تحصيل حاصل..
هل هذه السلبيات نتيجة لمجتمع سلبي أم نتيجة للتكنولوجيا التي أصبحت عدو ، يحارب عقول أبناءنا ويعطيهم الفرصة للتمرد والنظرة للمجتمع القديم بعين الرفض والتمرد على أصحاب هذه الفترة وإتهامهم بالجهل والتأخر..دون مراعاة لتطور العصر و أن الآباء ليس لهم دخل ولاذنب سوى أنهم آباء بحكم العمر والزمن.
ولكن هناك عوامل أخري تدخلت في تمرد هؤلاء الأبناء.. كظروف المجتمع وظروف البطالة وسلبيات المجتمع المتأخر أو بمعني أصح المجتمع البطئ، الذي لا يساعدهم في تحقيق أحلامهم ورغباتهم في حياة أفضل.
نحن قد نلوم عليهم في معظم الوقت وقد نشفق عليهم، لأن الحياة صعبة والمناخ الإقتصادي لا يساعدهم بالشكل الأفضل والأمثل من وجهة نظرهم.
أبناءنا أصبحوا ذو أفكار مشوشة وساخطين على ظروفهم ، مما دفعهم إلي كثير من الأفكار التي قد تغضبنا..
الإبن بدأ يفكر في العزلة بحياته بعيداً عن عائلته والسكنى بمفرده.. لحين ما يأتي الوقت الذي سيتزوج فيه ويبني أسرة،أصبح بائساً ، يرفض الحياة وسط عائلته..لأنها تعتبر في نظره متهمة بالتقصير في توفير حياة كريمة كاملة متكاملة لكي تساعده في تأسيس حياته ومستقبلة..
الكل يرسم لنفسه حياة وردية وحين يعجز عن تحقيقها ، تكون ردود الأفعال الصاخبة علي الآباء..
هل نحن فعلاً المسؤلون أم عقول أبناءنا التي شردت بعيداً عن الواقع..؟
لابد وأن نري الحياة من منظورها الحقيقي وبأعيننا نحن وليس بأعين الآخرين حتي لا نسقط فيما نسمية (الوهم) الذي يفقدنا الكثير من إرادتنا وثقتنا بأنفسنا، ويضعنا في المقارنة بيننا وبين من لا يشبهنا من المجتمعات الأخري، والتي تسببت في إصابة أبناءنا بالتمرد والسخط وعدم الرضا.
مهما تطورنا وأنجزنا من التكنولوجيا سيبقى هناك شيئاً مفقوداً، ألا وهو إحتضان أبناءنا بعيداً عن التمرد والعصيان.
ظاهرة غريبة وردود فعلية غير مرضية من شباب هذا الجيل. وما قبل هذا الجيل بجيل..لماذا..؟
هل تفشى التسيب أم عم التمرد أم ضاعت المثل أم إنقلبت الموازيين.. أم كل هذا.؟
للأسف نحن نفقد السيطرة على أبناءنا وبدأنا التنازل عن حقوقنا كآباء لهم حق النصيحة وحق التوجيه..
أصبحنا مجرد أشياء أو نقطة وسط دائرة تدور من حولنا..كدنا نشبه أساس المنزل أو الأنتيكات القديمة { مناظر ليس أكثر} تحصيل حاصل..
هل هذه السلبيات نتيجة لمجتمع سلبي أم نتيجة للتكنولوجيا التي أصبحت عدو ، يحارب عقول أبناءنا ويعطيهم الفرصة للتمرد والنظرة للمجتمع القديم بعين الرفض والتمرد على أصحاب هذه الفترة وإتهامهم بالجهل والتأخر..دون مراعاة لتطور العصر و أن الآباء ليس لهم دخل ولاذنب سوى أنهم آباء بحكم العمر والزمن.
ولكن هناك عوامل أخري تدخلت في تمرد هؤلاء الأبناء.. كظروف المجتمع وظروف البطالة وسلبيات المجتمع المتأخر أو بمعني أصح المجتمع البطئ، الذي لا يساعدهم في تحقيق أحلامهم ورغباتهم في حياة أفضل.
نحن قد نلوم عليهم في معظم الوقت وقد نشفق عليهم، لأن الحياة صعبة والمناخ الإقتصادي لا يساعدهم بالشكل الأفضل والأمثل من وجهة نظرهم.
أبناءنا أصبحوا ذو أفكار مشوشة وساخطين على ظروفهم ، مما دفعهم إلي كثير من الأفكار التي قد تغضبنا..
الإبن بدأ يفكر في العزلة بحياته بعيداً عن عائلته والسكنى بمفرده.. لحين ما يأتي الوقت الذي سيتزوج فيه ويبني أسرة،أصبح بائساً ، يرفض الحياة وسط عائلته..لأنها تعتبر في نظره متهمة بالتقصير في توفير حياة كريمة كاملة متكاملة لكي تساعده في تأسيس حياته ومستقبلة..
الكل يرسم لنفسه حياة وردية وحين يعجز عن تحقيقها ، تكون ردود الأفعال الصاخبة علي الآباء..
هل نحن فعلاً المسؤلون أم عقول أبناءنا التي شردت بعيداً عن الواقع..؟
لابد وأن نري الحياة من منظورها الحقيقي وبأعيننا نحن وليس بأعين الآخرين حتي لا نسقط فيما نسمية (الوهم) الذي يفقدنا الكثير من إرادتنا وثقتنا بأنفسنا، ويضعنا في المقارنة بيننا وبين من لا يشبهنا من المجتمعات الأخري، والتي تسببت في إصابة أبناءنا بالتمرد والسخط وعدم الرضا.
مهما تطورنا وأنجزنا من التكنولوجيا سيبقى هناك شيئاً مفقوداً، ألا وهو إحتضان أبناءنا بعيداً عن التمرد والعصيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق