أخبروا ذلك المجنون
أخبروا ذلك المجنون إن كان أو لا يكون فإني لمعالم ذكراه. سأصون.....
إن كان عربيدا صنديدا أو حتى عنيدا فإنه لن يجعل أي شيء في حبي له يهون...
أخبروه إن طال الجبال بشموخه و زلزلها بهيبته فإنه لن يجعل أي شيء في حياتي ساكناً و مسكون...
أخبروا ذلك المجنون أنني أعطي للوفاء عهداً و أنني لحبي لن أخون...
و أن للصبر حدود في الفراق و البعد و الشوق و حتى الحنين....
طالما أنت لا تبالي فمن غيرك سيبالي أن للشوق و السهاد و الحنين أنين....
يا معولا. على اللقاء و لو بعد حين لا تفعل لأنني لن أنتظر تحت وطأة الزمان والأنين....
أخبروا ذلك المجنون أنني هاهنا سأبقى على العهد و لن أبق حتى بعد حين....
الدكتور ندير محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق