ليتني أقدر
أن أعيد بكارة البراريوأعيد هدوء الليل
من ضجيج مزقت قبة السماء
ليتني أعيد أصابعك
النابتة كبراعم على يدي
وأنتشل صوتك المذبوح داخلي
أستعيد مهدي الذي تبرعت به امي لجارتنا مع هدهداتي
وأغاني الصيف الذي
يبثها مذياع أبي
وأسافر على متن الحب
إلى مدن لم يطأه أقدام الغزاة
وأتوج الكبرياء ملكا على عرشي
وأعلن عن تنحي الشوق
وأستقالة الوله
ومصادرة كل المناصب الذي يعتليه قلبك الدكتاتور
وأعلن استقلال ذاتي.
ماري انطوانيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق