حياتي
الفصل العاشرغادر معتز الدار واستقل سيارته وانتظر ونظره موجه علي باب الدار ينتظر ظهور من شغلت قلبه من أول لقاء وفجاءة ظهرت ويا للعجب تسير بشموخ وكبرياء ولا اكن في اي حاجة ركز اكثر وطلعت منه ضحكة عالية فهو اكتشف انها كسرت الكعب الاخر اطمئن اكثر لما استقلت تاكسيا وسار بها هنا ضرب كف علي كف وقال البنت دي جننتني خلاص أنا أقف أبص علي واحده زي المراهقين الله يسامحك يا حياة وادار السيارة ومشي وصلت حياة منزلها وجدت امها تجلس تشاهد مسلسلها المفضل ضحكت وقالت مش الدكتور قال مفيش حركة ولا اجهاد ردت امها انا بأيت كويسة يا حبيبتي اطمني ارتمت حياة في حضن امها وقبلتها وهنا جاءت رغد وقالت بلهجة آامره فين الاكل مش حياة جت خلصونا بأه ردت عليها حياة بجدية تاركة حضن امها تاني مرة اتغدوا انتوا وانا لما اجي اتغدي براحتي تمام ومش هكرر الكلام ده تاني تمتمت رغد بكلام غير مفهوم وتركتهما فقالت الام بتغير لما بتلاقيني بحضنك ردت حياة عارفة والله وعلشان كده بحاول لا احضنك ولا ابوسك ادامها ضحكا واكملت الام حبيبتي خدي اجازة استريحي شوية قالت حياة مقدرش يا امي مشوفش العيال كذا يوم ورا بعض بيوحشوني علقت الام يا بختهم بيكي ردت حياه يا بختي بيهم دول حبايب قلبي قامت لتغير ملابسها فجأه رن الموبايل ردت وجدت من يقول انتي جبااااره بأه تكسري السليم وتمشي بكل الااطه وكبرياء انتي ابهرتيني ضحكت وقالت منا شوفتك وانت راكن عربيتك بعيد شويه فقال كنتي فاكره هيجيلي قلب امشي واسيبك كده ضحكت وقالت متشكره علي ذوقك رد انتي مش اي حد يا حياة فقالت افندم لحق نفسه وقال انتي زميله عزيزه قالت اااااه طيب مع السلامة علشان هتغدي فقال ضاحكا الف هنا مفيش اتفضل معانا ردت مبحبش عزومه المراكبيه دي تتفضل ازاي يعني فضحك وقال خلاص مش عايز حاجه قفلتيني سلام ابتسمت وقفلت واستمرت مبتسمه لا تعرف لماذا كلما تحدثت معه تجد نفسها تبتسم رغم عنها فاقت من شرودها علي نداء امها
احمد جالس مع صديقه امجد الذي قال له متفكك منها دي اكبر منك وباين عليها معقده نهره احمد وقال اياك تقول كده تاني حياة دي انسانه جميله فيها كل المواصفات اللي بتمناها في شريكه حياتي رد امجد طيب روح اقنعها يا ناصح تقبل تتجوزك فقال احمد دايما تقوللي انت اخويا الصغير لما هتجيبلي سكته اه لو تعرف بحبها اد ايه حياة لو راحت مني انا ممكن اموت ضحك امجد وقال ايه كلام الروايات ده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق