إلي من وَشَمْتُ أنوثتها
إلي من وشمت أنوثتها في مخيلتيرفقاً بي ،، لست صخراً ، إنني إنسان
كل التفاصيل الصغيرة منك تشغلني
والحنين يشعلني أشتاقك كالفيضان
كالسفينة في بحر عشقك ،، تحملني
الغرام شراعها ،،،،،،، ولها الهوى ربان
أطفو به وموج الحب دوماً ملازمني
مهما سار بي ،، فليست هناك شطآن
غارق أنا فيك وفيه ،،، وإنه ليقتلني
خروجي ،،،، وفي قاعك تائه حيران
ماذا أفعل لو أخرجوني منك يوماً؟
كطفل دون أمه بلا وطن بلا عنوان
فيا أمي ويا وطني ويا غربتي أنت
إنني بشر ما كنت ملاكاً ولا شيطان
إليك يا من للروح ،،،، روح تسكنني
ممتلئ بك أنت للقلب نبض وخفقان
يا خمرة العقل وبك الأفكار مزدحمة
يا كل تفكيري يا استفاقتي والهذيان
يا حروف نور تضيئيني حين أكتبك
تهتز سطوري طرباً من روعة الألحان
ويتمايل القلم فرحاً ،،، بين أصابعي
حينما يخطك مسكاً ،، يا دم الغزلان
إليك فما كتبت قصيدة ،،، تعبر عنك
إنني لا أستطيع وصفك طول الزمان
هل أنت حورية جورية فلا مثيل لك
كل الزهور وعطرها أم قلب به بستان
فيا ويلي هل قد أتعبتني مشاعري ؟
كلا فأنا بحُبك أمضي مغمض العينان
ياسر بسيونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق