ق/عـــــــودى يا سّر سعادتي
يـا سـاكناً ذاكَ العنــاد المستبد
كُفّي فقد طاح البعاد بمُهجتي
والله إنّـي قـد صَبِـرت
والقلب بــاتَ يـرتضي
بخصام اشعل خافقي
بنيـران زادت لوعتــي
ما كنت يومــاً ارتضي
ذاكَ البعـــــادُ وجهتـي
قـد طـال ليل الإنهزام
مـا عُـدت أعلم قبلتـي
عــودي لتسّكين الآلام
أنتِ الطبيب لحـــالتي
إكسير ينبض بالحيـاة
شمـسٌ تُبــدد ظُلمتـي
ورحيـق عشقٍ مستمر
ياسمـين فــاحَ بجنّتي
بل خمـر عشـق مُعتقٍ
أنسـآني لـيـل الغُربتي
يـا غــــــــــــــــاضـبـة
الليـل طـــــال بعُزلتي
الحلـــم وافــآهُ الهرب
والنـــوم ودّع مُقلتــي
مــا لـى سبيل للهروب
مـن هجر أرّق مُهجتي
بالله لا تُـدنى البـعـــاد
ولترجعــــين حبيبتي
احتــاج لدفـاء العناق
عودي لسابق عصمتي
فـأنا بدونــــكِ ضـآئعٍ
والله تلك حقيقـتـــي
دعي العنــاد وارجعي
ولتغفريـــــن صغيرتي
مـازلتُ انتظر الشروق
ليـــزول لـيـل قبيلتـي
يا من سكنت بمهجتي
دعـى العنــاد واهتدي
مـا كان قلبي بقــــادرٍ
أنّ تـتـرُكيـن لضيـعتـي
دعينــا ننعـمُ بالســلام
فلقـد نسيت لشكوتـي
الهجر مـــن أنكَ الآلام
عـــــودى إليَّ ببسمتي
نعم اُحبُكِ مُغــــــــرماً
والعشقُ باتَ جريمتي
يا مـن عشقتُكِ راضياً
رفقـاً بقلبـي ومُهجتي
بــاتَ البعـــاد شقوتي
عـودى يا سّر سعادتي
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق