قصة قصيرة
شئ على الطريق.2
انتبه عابد للموقف الحافلة متوقفة... الناس تنظر للموقف الشارع متوقف....السائق ابو{ أزهر} يكاد قلبه يقف من هول الموقف فهو لايدري أدهس الانسان الممدد بالطريق ..أمات..ألازال حيا
وعابد منذهل بالنظر للملامح الملائيكية البيضاء
عابد---مابك أبك شيء ماحدث
البنت--لادري التفت بي الدنيا وأنا وسط الطريق
عابد--ادهستك سيارة أضربك احد
البنت--لا لا مجرد دوخة يمكن انخفاض بالضغط لادري
وعابد منذهل بالنظر للملامح الملائيكية البيضاء
عابد---مابك أبك شيء ماحدث
البنت--لادري التفت بي الدنيا وأنا وسط الطريق
عابد--ادهستك سيارة أضربك احد
البنت--لا لا مجرد دوخة يمكن انخفاض بالضغط لادري
هنا آطل ابو أزهر بعدما رئ ان عابد والبنت يتجاذبان أطراف الحديث وسط ذهول ورعب وخوف الناس
ابو ازهر--يارجل احمل البنت عن الطريق هيا هيا
ابو ازهر--يارجل احمل البنت عن الطريق هيا هيا
حمل عابد البنت ومشى يتبختر وكأنه عريس بليلة زفافه فلطالما حلم بهذا الموقف ولكن لم يخطر بباله انه سيجرب مثيله بالشارع وسط حشدا من الناس بدء يتكاثر
تلقاه ابو ازهر واستفسر من البنت عن اسمها
قالت ان اسمها{ رباب }
وعن ماتفعله هنا قالت انها موظفة بالمتحف المقابل بالجهة الثانيه من الشارع وانها استاذنت بزمنيه لطارئ عائلي عندها بالبيت وانها شعرت بصداع وان الدنيا التفت بها فلم تشعر الا وهي بين يدي الرجل (ونظرت لعابد) ممدة وسط الشارع
جلب احد الموجودين قنينة ماء شربت البنت وغسلت وجهها وانتبهت اكثر وهي بين يدي عابد والناس بها محدقون ونهضت والحياء يضج بملامحها وعدلت ثيابها ونفظتها وشكرت الموجودين كلهم
وأصر ابو أزهر ان تركب الحافلة ليذهبوا بها للمشفى لكن عابد اقترح ان يذهب بها بسيارة اجرة لكن البنت اعتذرت وقالت انها بخير وكان مجرد عارض طارئ شكرت الجميع بكل حياء وهي تمرر يدها على فستانها ومضت ذاهبة وسط ذهول الجميع وتنهد ابو ازهر ان الامر مضى بحمد الله بستر وسلامه ... اما عابد فقد شعر ان هذا الموقف عجيب ووراءه ما وراء ولم يشعر الا وعينه مسمرتين على الفتاة وهي ذاهبة حاسا ان شيء ما منه قد انسل من داخله متتعبا خطى البنت وهي منصرفه
ولم يشعر الا وصراخ ابو ازهر يقطع ذهوله كما سيفا ماض
هيا ليصعد الجميع فالبنت بخير والأمر عدى بحمد الله بسلامه
هم الركاب وصعدوا للباص وتفرق الباقون كلا لوجهته
الا عابد ناداه ابوازهر من خلف المقعود
هيا اصعد ياولد
اجابه عابد ... شكرا لقد وصلت لوجهتي
قهقه ابو ازهر .... حمدا لله ان الحادث حدث ليذكرك ان وجهتك هي المتحف بالجهة المقابلة
واتمم ابو ازهر ضحكة سائقا الباص تاركا عابد منزهلا بجملة ابو أزهر ومتعجبا من ضحكته المتهكمه
(الحمد لله ان الحادث حدث ليذكرك ان المتحف هو وجهتك)
تلقاه ابو ازهر واستفسر من البنت عن اسمها
قالت ان اسمها{ رباب }
وعن ماتفعله هنا قالت انها موظفة بالمتحف المقابل بالجهة الثانيه من الشارع وانها استاذنت بزمنيه لطارئ عائلي عندها بالبيت وانها شعرت بصداع وان الدنيا التفت بها فلم تشعر الا وهي بين يدي الرجل (ونظرت لعابد) ممدة وسط الشارع
جلب احد الموجودين قنينة ماء شربت البنت وغسلت وجهها وانتبهت اكثر وهي بين يدي عابد والناس بها محدقون ونهضت والحياء يضج بملامحها وعدلت ثيابها ونفظتها وشكرت الموجودين كلهم
وأصر ابو أزهر ان تركب الحافلة ليذهبوا بها للمشفى لكن عابد اقترح ان يذهب بها بسيارة اجرة لكن البنت اعتذرت وقالت انها بخير وكان مجرد عارض طارئ شكرت الجميع بكل حياء وهي تمرر يدها على فستانها ومضت ذاهبة وسط ذهول الجميع وتنهد ابو ازهر ان الامر مضى بحمد الله بستر وسلامه ... اما عابد فقد شعر ان هذا الموقف عجيب ووراءه ما وراء ولم يشعر الا وعينه مسمرتين على الفتاة وهي ذاهبة حاسا ان شيء ما منه قد انسل من داخله متتعبا خطى البنت وهي منصرفه
ولم يشعر الا وصراخ ابو ازهر يقطع ذهوله كما سيفا ماض
هيا ليصعد الجميع فالبنت بخير والأمر عدى بحمد الله بسلامه
هم الركاب وصعدوا للباص وتفرق الباقون كلا لوجهته
الا عابد ناداه ابوازهر من خلف المقعود
هيا اصعد ياولد
اجابه عابد ... شكرا لقد وصلت لوجهتي
قهقه ابو ازهر .... حمدا لله ان الحادث حدث ليذكرك ان وجهتك هي المتحف بالجهة المقابلة
واتمم ابو ازهر ضحكة سائقا الباص تاركا عابد منزهلا بجملة ابو أزهر ومتعجبا من ضحكته المتهكمه
(الحمد لله ان الحادث حدث ليذكرك ان المتحف هو وجهتك)
هنا شعر عابد انه كان مخطى وهو يعاند {جبر }صديقه بشان ان الاثير مملوء اشارات علينا ان نقرءها كما يردد [جبر] دائما مع عابد وهم يقضون وقتهم بالمقهى المقابل لكلية الهندسة التي درس بها كلا من جبر وعابد متذكرين اياهم الجميله وسط ظلمة الفراغ الواسع الذي غرقا به منذ تخرجا
مض الباص مبتعدا وندم عابد للوهلة الاولى فالكلية بعيدة لكنه تريث بندمه وقرر ان يمضي للكلية سيرا على الاقدام معطيا لنفسه برهه للتفكير بهذا الموقف الجديد او الاشارة كما يزعم جبر
خالد السعداوي
يتبع شىء على الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق