مشاعر بريئة
الحلقة 20 والاخيرة
عدت السنة علي خير والسنة التالية لها وجاء يوم زفاف هدي وحازم كانت هدي تصر علي عمل فرح بسيط لكن حازم صمم علي حفل زفاف كبير في قاعة بفندق خمس نجوم ودعي الأهل والجيران والاصدقاء والزملاء توجه حازم للبيوتي سنتر وأخذ هدي وتوجه للفندق واثناء قيادته نظر لهدي وجدها شارده فسألها الجميل سرحان في اية فقالت بصوت متهدج أصل أول مرة هبات برة البيت فضحك وقال حبيبتي انت هتروحي بيتك اللي فيه حزومة حبيبك فضحكت لمداعبته وقالت متزعلش مني انا اسفة فمسك يدها وقبلها وقال انا أزعل من هدي قلبي دة لا يمكن أبدا ووصلا للفندق الكل منتظرهم أمام الباب وتم عمل زفة رائعة للعروسين ودخلا للقاعة وجلسا وسط فرحة وسعادة الحاضرين فوالد هدي يحارب دموعه حتي لا تنزل فقطعه من قلبه تم اخذها منه ولكنه مطمئن عليها فهي مع رجل بمعني الكلمة وتأكد له ذلك خلال الفترة السابقة من تعامله مع حازم وتعامل حازم مع اسره هدي كلها انتهي الفرح وتم توصيل العروسين لمنزلهم وانصرف الجميع وظلت هدي واقفه اخذها حازم من يدها وتوجها لحجرتهم سألته هي نور فين فابتسم لحبها لنور وقال صممت يا ستي تبات عند خالتها أسبوع وبعدين ترجع متقلقيش عليها ثم أكمل قائلا لها غيري فستانك علي راحتك هنا و اتوضي علشان نصلي وانا هغير في الحمام اللي بره وخرج وتركها وبعد فترة قصيرة توجهت هدي اليه وصلوا ركعتين ودعي حازم دعاء الزواج وتناولا بعض الطعام ودخلا حجرتهم جلس علي طرف السرير واذ بهدي تركع امامه وتهم بمساعدته في خلع جهاز قدمه حاول اقصائها عن ذلك لكنها صممت فقال لها ليه كده يا هدي طول عمري بعمل الحاجات دي لوحدي انتي مش مجبرة تعملي كده يا حبيبتي فقالت بمحبة من هنا ورايح انا هساعدك في كل حاجة انت معدتش لوحدك انا معاك فأخذها واجلسها بجانبه وقبل جبينها وقال ربنا ميحرمنيش منك يا هديه ربنا ليا و بدأ كلا منهما حياته الجديدة برفقه نصفه الثاني بسعادة وحب واحترام دام عمرهم كله .
النهاية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق