الذاكرة .....%
فى تمام الرابعة صباحا وبعد صلاة الفجر جاءتنى اشارة من ذاكرتى تنبهنى ان السعة 98 بالمائة ويجب على اما ازيل بعض الملفات او ان أقوم بعمل اضافات حتى لايتوقف عن العمل وفى هذه الحالة أصاب بالزهايمر ....اذن فأنا مهددة وجاءنى الانذار فاما ازالة ملفات من الذاكرة فهذا بالفعل الزهايمر الى جانب ان ذلك مستحيلا فى حالاتنا البشرية ....اذن لابد ان ألجأ للتجديدات ....وفى حالة انتشار كيوفيد -19 ...فكيف لى ان أسافر لاجدد نشاطى...واذا ركبت باص فانا معرضة للعدوى كما ان الكمامة لفترات طويلة تسبب لى مشاكل فى التنفس وكحة جافة تستمر لساعات حتى مع شرب السوائل الدافئة الى ان تهدأ أكون فى حالة اعياء وفى هذه الحالة سيعتقد المحيطين انى مصابة بالفيروس ...وفى هذه الحالة ستنقلب الرحلة الى معاناة وينفر منى الجميع واعامل معاملة المنبوذين ولن يستقبلنى اى فندق وتستحيل الرحلة الى محنة وما أدراكم فى هذه الحالة بالمصيفين
ففكرة السفر مستبعدة ....الحركة من البيت فى حد ذاتها مع ارتداء القمامة ( عذرا الكمامة ) شبه مستحيلة ....صداع ...المُسَكِنْ مش عامل حاجة ....اشارة السعة 90% ....أأأه تذكرت انا لاأنام سوى ساعتين او ثلاثة من ما يقرب من اسبوع ....ممكن محتاجة للنوم ....طيب ....اعادة تحميل .....أنام ....انه وقت للنوم فعلا ....اشرب كوب عصير ليمون يساعد على قتل الفيروسات التى تسبب مشاكل لذاكرة جهازى ...اقصد لذاكرة عقلى .....مالى لا انام ....اشارة ....السعة 80 % .....جميع الذكريات المؤلمة تهاجم ذاكرتى ....السعة 70% ......( تم غلق الجهاز )......
ال70 % سعة اوقظت عقلى الباطن وبدأ يعمل باضطراب ويجمع بيانات من ملفات متناقضة ويفسرها كما يحلو له ........ آآآآه هووووووووووووة سحييييقة ....ميااااااه ......عميقة .........زئير أسد قادم من الادغال ......
غزال شارد ....يهرب من الايام ......قمر ساطع فى ليل بهيم ....وسحاب ثقال ......وأنا أرقب كل الاحداث من فوق قمة جبل .......وقد اجتمع الابناء .......وهذه امى حبيبتى ....وحشتينى .....وأبى ايضا ....ماهذا المحال ....أحضانك ابى ......امان .....و..........
ماما ....ماما ....اصحى ياماما ....ايه النوم ده كله
.....استيقظت على اشارة ...الذاكرة 100 % افصل الشاحن لتوفير الطاقة
انت مش محتاج شحن ......عليك ان تستعد لتجديد الطاقة .....والباقة
لتتواصل مع اصدقاءك على مواقع التواصل الاجتماعى .....هذه تذكرة
ماجدة حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق