أنا وإنتَ
عوام أنا...
وغرقت في بحر عينيك
وصياد أنا...
صادوني رموش عينيك
مغنواتي أنا..
وكل غناويا غنتها ليك
حكواتي أنا.
وحكاياتي حكتها فيك
شاعر أنا...
وشعري كله كتبته ليك
وشاطر أنا..
ووقعت في بحر هواك
ولا حد قلي حاسب
ولا حد قلي اسم الله
عليك ...
وقادر أنا..
وارتعشت إيديا وضعفت
وأنا باسلم عليك ..
وعرفت بعدها ..
إنك إنتَ اللي شاطر ..
وإنك إنتَ اللي قادر ..
وإنك في بحر الهوى
بحار وصياد وعوام
عشان قدرت
بنظرة واحدة ..
تغرقني في بحر
عينيك....
وتصيدني بِرَمْشَة
من رموشك..
وتشدني ليك
وتخليني عاجز
قدام نظرتك..
وتخليني برمشتك
أتوه ..
وأحكي عنك..
وأحكي ليك
وأكتب كل
غناويا
وحكاياتي
وأشعاري
فيك ...
وأكون في لحظة
بين إيديك
هايم فيك..
وأقلك وأنا ..
سعيد بيك..
وبطلتك ...
شبيك لبيك
أنا ملك نظرة
واحدة من عينيك
وأسير لمسة ناعمة
من إيديك
ولا عدت ..
يا قادر ..
على هواك قادر
ولا عدت
يا شاطر ...
بعدك أنا شاطر
ولا عدت صياد
في بحر الهوى
ولا عدت قادر
عليك .
ويا أهل الهوي
لا تلوموني ..
في هواه
بعد ماصادتني
رموشه
وغرقتني
في بحوره
نظرة من عينيه
وبقيت في لحظة
واحدة ...
كلي أنا ليه ...
محمد عبد النعيم
٢٠٢٠/٧/١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق