حوار بين إمراة وسائل
المرأة : لما وضع الأيدِ عالخد ياصغير ..؟!
السائل : مازالت أنا الصغير في البنية والعمر ولكن العقل به الكثير فلا تسألين اليوم الصغير قبل الكبير عن وضع حاله بل إدعي لمن تراه عينيكِ أن الهم همه أو تولي القيام بتقديم المساعدة له إن إستطعتِ أن تجدي بها.
المرأة: أنت سائل إذن وتسأل بفصاحة
فكيف لك بها ....؟!
السائل: مرة ثانية تسألين بإنكار لعقلي وتنظرين فقط لحجم جسمي وصغر سني ....! فمن منا إذن يحتاج للمساعدة ..؟!
المرأة: أنت إذن سفيه وتحقر من عقلي وأنا أكبرك سنا وعقلٍ...!
السائل: مرة ثالثة تحقرين عقلي مقارنة بعمري..!
المرأة: إذن تحدث يا كبير الحكماء وكل لي ماذا تقصد من وقاحتك معي ..؟!
السائل: لم أقصد أبداً توبيخك سيدتي ولم يصدر مني أي وقاحة أنتِ سيدتي التي تتسرعين في إبداء الحكم والمجادلة .
المرأة: فأخبرني ماذا تقصد إذن..؟!
السائل: سألتين في كيف لي بالفصاحة فدعي صغر سني جانبَ وسوف تعرفين كيف أصبحت غلام أو شاب حكيم كما قصدتِ بمنادتي بسبب مضمون عباراتي لكي بالحوار فأنا الغلام الصغير اليتيم فقد تيتمت منذ كنت رضيع عن عمر سنة ليس أكبر بيومٍ أو أقل عنها ساعةٍ ومن يومها وأنا أجوب بالشوارع وسلات القمامة أسأل اللقمة.
المرأة: تبكي بحرقة وتقول كف عن الكلام إذن فقد أبكيتني قلبٍ قبل عينٍ وربما الدموع تسيل دمَ من حرقة ما قد سمعته.
السائل : أبكيتك بعد أن وبختك كما قصدتِ عني فإذن كثرت إدانتي نحوك...!
المرأة : لا... لا..... لا تشغل بالك قط فأنا الأن قد فهمت .
السائل: فهمتي..! ماذا سيدتي وأنا لم أكمل لك بعد .....!
المرأة: قلبي لا يتحمل ما في جعبة عقلك فأنت أسرتني عقلٍ وقلبٍ فدعني إذن أقدم لك ما أقدر عليه من مساعدة حتي تشفع عني وعن تسرعي.
السائل: أنا لم أستطع السماح عنك فأنتِ حرة طليقة وليس لي عليكِ أي محاسبة ولكن الله خالقي وخالقك هو أرحم الراحمين يرحم من في السموات والأرض ويرحم من كان منا غني أو سائل.
المرأة : لما وضع الأيدِ عالخد ياصغير ..؟!
السائل : مازالت أنا الصغير في البنية والعمر ولكن العقل به الكثير فلا تسألين اليوم الصغير قبل الكبير عن وضع حاله بل إدعي لمن تراه عينيكِ أن الهم همه أو تولي القيام بتقديم المساعدة له إن إستطعتِ أن تجدي بها.
المرأة: أنت سائل إذن وتسأل بفصاحة
فكيف لك بها ....؟!
السائل: مرة ثانية تسألين بإنكار لعقلي وتنظرين فقط لحجم جسمي وصغر سني ....! فمن منا إذن يحتاج للمساعدة ..؟!
المرأة: أنت إذن سفيه وتحقر من عقلي وأنا أكبرك سنا وعقلٍ...!
السائل: مرة ثالثة تحقرين عقلي مقارنة بعمري..!
المرأة: إذن تحدث يا كبير الحكماء وكل لي ماذا تقصد من وقاحتك معي ..؟!
السائل: لم أقصد أبداً توبيخك سيدتي ولم يصدر مني أي وقاحة أنتِ سيدتي التي تتسرعين في إبداء الحكم والمجادلة .
المرأة: فأخبرني ماذا تقصد إذن..؟!
السائل: سألتين في كيف لي بالفصاحة فدعي صغر سني جانبَ وسوف تعرفين كيف أصبحت غلام أو شاب حكيم كما قصدتِ بمنادتي بسبب مضمون عباراتي لكي بالحوار فأنا الغلام الصغير اليتيم فقد تيتمت منذ كنت رضيع عن عمر سنة ليس أكبر بيومٍ أو أقل عنها ساعةٍ ومن يومها وأنا أجوب بالشوارع وسلات القمامة أسأل اللقمة.
المرأة: تبكي بحرقة وتقول كف عن الكلام إذن فقد أبكيتني قلبٍ قبل عينٍ وربما الدموع تسيل دمَ من حرقة ما قد سمعته.
السائل : أبكيتك بعد أن وبختك كما قصدتِ عني فإذن كثرت إدانتي نحوك...!
المرأة : لا... لا..... لا تشغل بالك قط فأنا الأن قد فهمت .
السائل: فهمتي..! ماذا سيدتي وأنا لم أكمل لك بعد .....!
المرأة: قلبي لا يتحمل ما في جعبة عقلك فأنت أسرتني عقلٍ وقلبٍ فدعني إذن أقدم لك ما أقدر عليه من مساعدة حتي تشفع عني وعن تسرعي.
السائل: أنا لم أستطع السماح عنك فأنتِ حرة طليقة وليس لي عليكِ أي محاسبة ولكن الله خالقي وخالقك هو أرحم الراحمين يرحم من في السموات والأرض ويرحم من كان منا غني أو سائل.
هبة فرج محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق