علاج المشكلات
علاج المجتمعلا لتحرش
لا للإسفاف العقلي
كان يا مكان ، في سالف العصر و الأوان ، كان هناك رجلان ، من صحابة النبي العدنان ، أصدقاء ، حدث كما تشاء ، قلوبهم واحده ، حدث كما تشاء ، يحبون الضحك و المداعبة ، حدث كما تشاء ...
وفي ذات ليلة من الليل ، كترة المداعبة ، و كثر المذاح ، حتى اصبح المذاح ثقيلا ، فاغضب الطرفين ، المشكلة ان الصديقين ليسوا من عائلة واحدة و إن كانت تلك ليست بمشكلة ، و لكن اعترف كانت عقولهم صغيرة شيء ما كل صاح علي أهله لينصروه على أخيه الذي يداعبه!!!
تعالت الصيحات و اندمجت الالحان..
ما بين قائل يا مهاجرين و بين قائل يا أنصار...
وصل الخبر لسيد الأنام ، فغضب و احمر وجهه ، وقام في وسط الجميع ، أنها الحرب ، لقد خرجوا للجهاد و ليس للعداء ، سيقاتلون عدوا واحدا لذلك خرجوا و لم يخرجوا لقتال انفسهم ..
صاح بهم سيد الانام مجلجلا ، ويحكم يا مسلمون ، أتدعون بدعوي الجاهلية و أنا بين أظهركم ، توقفت النداءات ، وتوجهت العيون إلي الاسفل ، وشعروا بالخجل من أنفسهم وتوجه الفريقان و تعانقوا و انتهت المشكلة ، ومضي الصديقان يداعبان بعضهم مرة ثانية أمام رسول الله...
ومن هناك بعيد عن هذا المكان يجلس اصحاب المشاكل ، من يهون جلب الضرر ، المتمرسون في نشر الفتن ، وجلب العداوة ، زعيم المنافقين عبد الله بن أبي سلول...
قال كلمة تجلب العداوة و تنفر الصديقين من بعضهم.. قال ، أو قالوها ؟؟!! ، و الله لأن عدنا إلي المدينة لنخرجن الأعز منها الأزل ...
كلمة أصابت في مقتل ، تحدث الناس و تشاحن الناس و تحفزوا لبعضهم …
حتي إن عمر بن الخطاب رفع سيفه ، و قال دعني أقتع عنق هذا المنافق ، هل رأيتم كيف وصل الموضوع ..
لكن النبي الكريم اوقف قائلا تلك المقولة (( لا حتي لا يقال إن محمد يقتل أصحابه))
يا سادة ، يا متعلمون ، يا مثقفون.. عدائكم يتحدث عنكم ، كاتب لا يعجبه نقد لروايته صنع مشكلة و صدام ، و النتيجة هؤلاء المثقفون و هذه طباعهم …
جماعة تبحث عن حل لمشكلة التحرش فتحارب بعضها ، و لا نقاش و لا فهم و لا تعبير ، إن كنت جاهل ، فلا تسمعنا رأيك لأنه سينم عن جهل و يجلب الفتن …
فلا رأي سيأخذ من عاهرة أو داعر الفكر ، او حتى ديوث لأهل بيته...
دعوا الرجال تتحدث و لتصمتوا يا أشباه .. لا تعبير صحيح يصلح أن يسميكم …
لكن الموقف الحقيقي الذي اتخذه النبي المختار أن امسك الألسن و منعها من الكلام..
تحرك في وقت الظهير ، وقت الراحة الخاص بهم و منعهم من الراحة يوم وليله ، حتي دخل المدينة ، فناموا جميعا و لم يتكلموا و انتهت القصة باندثارها ..
أيها الفضلاء... تحرش عقابه لابد أن يكون رادع ، ثم إخفائه و عدم الحديث عنه ، حتي لا نفتح اعين اولادنا و شبابنا عنه، فالردع الوحيد لهم عقوبات حقيقية ، وليست غرامة فارغة و فضيحة للفتاة علي مرأ الأشهاد...
والعمل الذي لا يعجبك ، فيه اخطاء او لا يستحق ، أو حتى به مشاهد مخله فاضحة .. فإهمالها وعدم ذكرها و الخوض فيها هو علاجها ، لأن الحديث عنها يعطي لها شعبيه و يجعل الجميع يبحث عنها حتي ليحيدوا مكانهم ، و لكن تركها و عدم الخوض فيها مع العلم بأخلاق كاتبها كافي فقط لها ، فكل إنسان يكتب ما تخطه أخلاقة. فقطعا معروف أن من يكتب مشاهد مخله فهو ايضا مخل في العقل و الخلق و التربية هكذا المعادلة..
فعالجوا مشاكلكم بكتمانهم ، و أنتم ايه الشواذ اللقطاء ، اعرفوا اقداركم ، و توبوا ففضائحكم تملأ الدنيا...
وفي ذات ليلة من الليل ، كترة المداعبة ، و كثر المذاح ، حتى اصبح المذاح ثقيلا ، فاغضب الطرفين ، المشكلة ان الصديقين ليسوا من عائلة واحدة و إن كانت تلك ليست بمشكلة ، و لكن اعترف كانت عقولهم صغيرة شيء ما كل صاح علي أهله لينصروه على أخيه الذي يداعبه!!!
تعالت الصيحات و اندمجت الالحان..
ما بين قائل يا مهاجرين و بين قائل يا أنصار...
وصل الخبر لسيد الأنام ، فغضب و احمر وجهه ، وقام في وسط الجميع ، أنها الحرب ، لقد خرجوا للجهاد و ليس للعداء ، سيقاتلون عدوا واحدا لذلك خرجوا و لم يخرجوا لقتال انفسهم ..
صاح بهم سيد الانام مجلجلا ، ويحكم يا مسلمون ، أتدعون بدعوي الجاهلية و أنا بين أظهركم ، توقفت النداءات ، وتوجهت العيون إلي الاسفل ، وشعروا بالخجل من أنفسهم وتوجه الفريقان و تعانقوا و انتهت المشكلة ، ومضي الصديقان يداعبان بعضهم مرة ثانية أمام رسول الله...
ومن هناك بعيد عن هذا المكان يجلس اصحاب المشاكل ، من يهون جلب الضرر ، المتمرسون في نشر الفتن ، وجلب العداوة ، زعيم المنافقين عبد الله بن أبي سلول...
قال كلمة تجلب العداوة و تنفر الصديقين من بعضهم.. قال ، أو قالوها ؟؟!! ، و الله لأن عدنا إلي المدينة لنخرجن الأعز منها الأزل ...
كلمة أصابت في مقتل ، تحدث الناس و تشاحن الناس و تحفزوا لبعضهم …
حتي إن عمر بن الخطاب رفع سيفه ، و قال دعني أقتع عنق هذا المنافق ، هل رأيتم كيف وصل الموضوع ..
لكن النبي الكريم اوقف قائلا تلك المقولة (( لا حتي لا يقال إن محمد يقتل أصحابه))
يا سادة ، يا متعلمون ، يا مثقفون.. عدائكم يتحدث عنكم ، كاتب لا يعجبه نقد لروايته صنع مشكلة و صدام ، و النتيجة هؤلاء المثقفون و هذه طباعهم …
جماعة تبحث عن حل لمشكلة التحرش فتحارب بعضها ، و لا نقاش و لا فهم و لا تعبير ، إن كنت جاهل ، فلا تسمعنا رأيك لأنه سينم عن جهل و يجلب الفتن …
فلا رأي سيأخذ من عاهرة أو داعر الفكر ، او حتى ديوث لأهل بيته...
دعوا الرجال تتحدث و لتصمتوا يا أشباه .. لا تعبير صحيح يصلح أن يسميكم …
لكن الموقف الحقيقي الذي اتخذه النبي المختار أن امسك الألسن و منعها من الكلام..
تحرك في وقت الظهير ، وقت الراحة الخاص بهم و منعهم من الراحة يوم وليله ، حتي دخل المدينة ، فناموا جميعا و لم يتكلموا و انتهت القصة باندثارها ..
أيها الفضلاء... تحرش عقابه لابد أن يكون رادع ، ثم إخفائه و عدم الحديث عنه ، حتي لا نفتح اعين اولادنا و شبابنا عنه، فالردع الوحيد لهم عقوبات حقيقية ، وليست غرامة فارغة و فضيحة للفتاة علي مرأ الأشهاد...
والعمل الذي لا يعجبك ، فيه اخطاء او لا يستحق ، أو حتى به مشاهد مخله فاضحة .. فإهمالها وعدم ذكرها و الخوض فيها هو علاجها ، لأن الحديث عنها يعطي لها شعبيه و يجعل الجميع يبحث عنها حتي ليحيدوا مكانهم ، و لكن تركها و عدم الخوض فيها مع العلم بأخلاق كاتبها كافي فقط لها ، فكل إنسان يكتب ما تخطه أخلاقة. فقطعا معروف أن من يكتب مشاهد مخله فهو ايضا مخل في العقل و الخلق و التربية هكذا المعادلة..
فعالجوا مشاكلكم بكتمانهم ، و أنتم ايه الشواذ اللقطاء ، اعرفوا اقداركم ، و توبوا ففضائحكم تملأ الدنيا...
بقلمي محمد سعيد النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق