القصاص
هي اليد ذاتها يدك
من أدمنت حمل الورد
مسّها دفء سرى
في لمسها
ولدت بعد موت
وجسّها سفر إلى
السّموات العلا
أبتهل لأكون منك
كنسمة تحيط بك
هي اليد ذاتها يدك
علّمتني كيف أعزف
من شعاع عينيك
الّلحن
حين يدهمني الخفر
فينقطع لحن الوتر
عند ارتفاع صهيل قلبي
معلنا أنّك فارسي
و أنا الرّعية وأنّك
جلالة الملك
وقلبي الّذي يرتّل
صدح اسمك
صهد رسمك
صار لك
كيف على
سوى
الباغي تدور
في غدرها الدّوائر
ويدك هي ذاتها اليد
بعد احتضان وامتثال خشوع
تقديس تعظيم لرمز
تشقّ صدري تخترق
قفص الضّلوع تقتنص
نابضا ما زال اسمك سرّه
نحو الحياة
كيف القساوة هادنتك
فقتلتني
هتّكت قلبي
ومضيت
يا جانيا كم أشفق عليك
لأنّك ستكون
بين الأنام القاتل الملعون
وما وعيت
أنّك قبل القلب
قتلت الرّوح
حثّ الخطا
لا تلتفت
دربك نحو النّدم
فاتحة موت.
روضة الدّخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق