وصف حبيبتي
أنا لو أردت وصفاً ؛ فإن لها عينان
كأنها الطمأنينة ، لعاصٍ بعد التوبة
نظرة واحدة منها لو صُوّبت نحوي
لأصبحت كلي والأوصال مضطربة
ولها الذراعان ، تحتضناني كغريب
عاد إلى موطنه ،، بعد طول الغربة
ولو سألتني : ماذا عن القلب إذن؟
فإنه قد حوى بداخله ، كل المحبة
تتمناه مرة ..... لو أنك تذق طعماً
لقطرة من عشقه ،،، في كل نبضة
ويا لروعة أنفاسها التي .. تكويني
من شدة نيران هواها ،،،، الملتهبة
وبوجهها النور ،، قد عم الكون كله
وغطاه بقمره ،،، ونجومه ، وشهبه
وعطرها الذي ،، ملأ الهواء برائحته
فإنه يُسكرني ، ككأس خمر بصحبه
هي ورودي ، وزهوري ، وياسميني
هي البسمة حين الوجوه ،، مكتئبة
وإشراقها هو ما ينير الروح بضيائه
كالشمس لو خلف الغيوم محتجبة
والشعر منسدل كسواد الليل الحالك
نتوه في دروبه ،،،، وقلوبنا مرتعبة
وأقدامها ،،،، تهوى الأرض خطواتها
فتتحول من صحراء ،، إلي خصبة
وأعذب الألحان عندما يتكلم ثغرها
تزلزل الوجدان ، والأجساد منتصبة
تهفو النفوس دوماً إلي ظهور منها
كهلال العيد الذي له العيون مرتقبة
ياسر بسيونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق