حياتي
مقدمة
هل تلعب بنا الدنيا وتأخذنا في دوامتها حتي تسخر منا وتضحك علينا ام نحن الذين نجاريها ونسايرها ونلعب بها وفق اهوائنا ومشاعرنا .الابطال :
حياه:فتاه يطلقون عليها الفتاه الجليديه تتحمل ما لا يطيقه اي رجل .
معتز:زميل جديد لحياه في العمل .
عامر :زميل قديم لحياه في العمل .
احمد:زميل اخر لحياه وعاشق ولهان لها .
محمد :رئس حياه في العمل ويعدها ابنته.
فاطمه :والده حياه .
سامر :اخوها.
رغد:اختها.
هنا:صديقه حياه .
اخرون يظهرون في الاحداث.
تحياتي :سالي محمد.
حياتي الفصل الاول
تخرج حياة من مقر عملها مجهدة جدا والجو حار لا شديد الحرارة تصطدم عند خروجها بأحمد دكتور الدار التي تعمل فيها كمديرة للدار
نظر لها وقال ارحمي نفسك شوية الدنيا مش هتخلص الشغل اللي مش هيتعمل النهاردة هيتعمل بكرة انتي بتنتحري ولا حاجة نظرت له وقالت انت هتعمل عليا دكتور ولا ايه تصدق انا مليش نفس اتخانق وتعبانة جدا نظر لها بخبث
وقال هكرر العرض المفتوح ليكي تعالي أوصلك احنا زمايل يعني مفيهاش حاجة لما ارحمك من الحر والجري ورا التاكسيات نظرت له بإجهاد وقالت ردي انت عارفه الناس اللي يشوفوني راكبة معاك يعرفوا منين انك زميلي وانك تعتبر صديق لاسرتي كلها ليه أحط نفسي في موضع شبهات وقيل وقال رغم اعجابه بكلامها الا انه غاضب منها فهي الي الأن لا تشعر او تشعر وترفض مشاعره تجاهها فهو لا يكل ولا يمل من التقرب لها والتلميح لها بأنه معجب بها من أول يوم جاء كطبيب للدار ويومها جلس معها وشرحت له كل شئ في الدار وما هو دوره فيها بالضبط وكم راقه طريقة حديثها معه فهي تشرح له بهدوء ودقة وفي نفس الوقت برقه هي تشرح وهو سارح في ملامحها التي تظهر للجميع انها جادة ولكنها تخفي وراء جديتها هذي قلب حنون يكفي العالم كله رجع احمد من تذكره للماضي وقال لها ماشي خلي بالك علي نفسك ولو احتاجتيني تليفوني معاكي
قالت له تمام مع السلامة وسار كلا منهما في طريقه توجه لسيارته ووقف أمامها واستدار لينظر علي من ملكت فؤاده ولكنها لا تشعر به اطلاقا ودائما تشعره انها اخته الكبيرة لانها تكبره بعده أعوام هو لا يهتم بهذا اطلاقا ولكنها دائما تشير لهذه النقطة كأنها تقول له اوعي تفكر تحبني انا أكبر منك
خبط علي سطح السيارة بغضب وقال ليه كده يا حياة سن ايه اللي عماله تتكلمي عنه اه لو تعرفي قلبي بيجراله ايه اول ما بشوفك وركب سيارته وغادر ،
حياة ماشية تحدث نفسها ياسلام لو مج قهوة دماغي هتنفجر نظرت جانبها وجدت كافيتريا دخلت لتناول القهوة التي تعشقها جلست علي تربيزة في الجانب طلبا لبعض الخصوصية جاء الجرسون عرف طلبها وغادر رن موبايلها ضحكت انها امها ايوة يا بطة
قالت امها زعلانة منك
ردت ليه
قالت امها تمشي ومتبوسينيش الصبح
ضحكت حياة علي كلام امها كم هي سيدة طيبه القلب تحب حياة اكثر من باقي اخوتها وتعدها اختها وليست ابنتها
قالت حياة متزعليش لما ارجع هيبقوا بوستين واحدة بتاعة الرجوع وواحدة بتاعه الخروج
قالت امها ماشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق