لم يعد يهمني الحنين
ترحل غاضبة مبتعدة عني حافية القدمينتظهر الحقد والانتقام بطعنة السكين
تقتلع من الحماقة كرامة المسكين
وتودعه عندما يصرخ باكيا من الانين
لا توسي همه او حزنه بل تكبله في اليوم مرتين
لم يشفي انتقامها جروحها وتتمنى موته في كل حين
اعتبرته خائن قطع أواصر الحب مدى السنين
كانه وحش كاسر يستحق الحبس او قطع الرجلين
كان قلبها جميل تخاف حتى المشي في حديقة الياسمين
تألمت ومالت الى الانتقام مرتين
لم يبقى في وجهها رسم الا نضارة الوجنتين.
ولكم مني فائق الود ودمتم سالمين.
عبد الباسط امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق