الّلعنة على كافر بالحبّ
بعد انتظار
كنت أعانق وحدتي
كي لا يفرّ من نفسي
النّبض
أبتلع مرّ الرّضاب
حين نطق اسمك
وأنت في الغياب
وبكلّ إصرار
حاضر
كنت أعانق وحدتي
كي لا يفرّ من نفسي
النّبض
أبتلع مرّ الرّضاب
حين نطق اسمك
وأنت في الغياب
وبكلّ إصرار
حاضر
أفتح الأبواب
فيدلف الرّجاء لهفة
أوسّع المداخل
أزّين المخارف بالقرنفل
والأقحوان
لأجعل لحضورك
وقع قداسة ما امتلكها قطّ بشر
فيدلف الرّجاء لهفة
أوسّع المداخل
أزّين المخارف بالقرنفل
والأقحوان
لأجعل لحضورك
وقع قداسة ما امتلكها قطّ بشر
حتّى شكواي الأليمة بكماء
إذ لا يليق بمسمعك
غير عزف هسيس همس من غرد
إذ لا يليق بمسمعك
غير عزف هسيس همس من غرد
حين قدمت
رافلا حضر النّسيم
ردّ لي من بعد سجن
خفقة النّسم
لون الزّهور العالقة
بحضن دفء ربيع
رافلا حضر النّسيم
ردّ لي من بعد سجن
خفقة النّسم
لون الزّهور العالقة
بحضن دفء ربيع
ولم أكد
أمدّ يد السّلام
حتّى التفتّ إلى الوراء
غادرت قبل لقاء
قبل نشيد أغنية
نظمتها لأجلك تحيّة ترحيب
ارتدّت قبل العزف
جرّحت حنجرتي
غيّرت نغمتها إلى أنين
ما هذا مشهد أبدا
يليق بالمحبّين
أمدّ يد السّلام
حتّى التفتّ إلى الوراء
غادرت قبل لقاء
قبل نشيد أغنية
نظمتها لأجلك تحيّة ترحيب
ارتدّت قبل العزف
جرّحت حنجرتي
غيّرت نغمتها إلى أنين
ما هذا مشهد أبدا
يليق بالمحبّين
ارجع فأنت غافل
عميّ قلب
لا تكن ممّن باع الودّ
أنت من دون الورى
نصّبتك الأمير
لكنّك الرّاحل دون التياع
أو عقدة ذنب
عميّ قلب
لا تكن ممّن باع الودّ
أنت من دون الورى
نصّبتك الأمير
لكنّك الرّاحل دون التياع
أو عقدة ذنب
هذي يدي ممدودة
وأنا على التّراب
أسبّح بحمد حبّك
أستعيذ
من قهر هجرك
والحوقلة أسر ضعفي
إذ طالما صرت البعيد
والبسملة
ردّ خافقي المكلوم
مازال نبضه يرتّل حروف اسمك
كلّ مطلع شمس
(لا تحسبوا نأيكم عنّا يغيّرنا
إذ طالما غيّر النّأي المحبينا )
ابن زيدون
وأنا على التّراب
أسبّح بحمد حبّك
أستعيذ
من قهر هجرك
والحوقلة أسر ضعفي
إذ طالما صرت البعيد
والبسملة
ردّ خافقي المكلوم
مازال نبضه يرتّل حروف اسمك
كلّ مطلع شمس
(لا تحسبوا نأيكم عنّا يغيّرنا
إذ طالما غيّر النّأي المحبينا )
ابن زيدون
روضة الدّخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق