بربك سيدتي
كانت تظنُ
أني عصفورًا
مكسور الجناح
تقذفهُ فيعود
تحمله رياح
الشوق فيعود
كما كان مكسورًا
مبتسمًا يعتليه
السرور
لا تعلم أنني نسرٌ
شرب من ماء النيل
لا يخشى من الأنفس
إلا خالقها
وبات يعبر جسورًا
أني عصفورًا
مكسور الجناح
تقذفهُ فيعود
تحمله رياح
الشوق فيعود
كما كان مكسورًا
مبتسمًا يعتليه
السرور
لا تعلم أنني نسرٌ
شرب من ماء النيل
لا يخشى من الأنفس
إلا خالقها
وبات يعبر جسورًا
سيدتي بربك
لقد أخفيت كل الأسرار
ووهبت قلبك حق الجوار
اتركِ ما كان مستورًا
خلف الأسوار
فما يمتلكه القلب
لا يقتلعه أحدا
ولا يعلمه إلا الستار
أن كان الفؤاد مجبورًا
لا يصيده طائرًا كاسرًا
يفنى ويصير غبار
ليس حرًا
حبيس قفص
وما كان حبي
تحليقه محظورًا
أقول الشعر فيه
ولو كنت مهمومًا
وقبلةٌ من مبسمها
تجعلني مخمورًا
لقد أخفيت كل الأسرار
ووهبت قلبك حق الجوار
اتركِ ما كان مستورًا
خلف الأسوار
فما يمتلكه القلب
لا يقتلعه أحدا
ولا يعلمه إلا الستار
أن كان الفؤاد مجبورًا
لا يصيده طائرًا كاسرًا
يفنى ويصير غبار
ليس حرًا
حبيس قفص
وما كان حبي
تحليقه محظورًا
أقول الشعر فيه
ولو كنت مهمومًا
وقبلةٌ من مبسمها
تجعلني مخمورًا
سيدتي بربك
البريق ليس مغنمًا
ولا محياه الروح
فلست مسحورًا
وإنما بات القلب
مقهورًا
إن الحب قد يعلمنا
أن العشق يزيدنا
نورًا
أرى أن الحب
إن أنصف
يظل سحرًا مسحورًا
فمن أراه أن ينصفه
وينثر قولًا منثورًا
ويجدد دماء حبه
على وراقٍ مسطورًا
ولا يمحي بوح الحرف
فما زال كالطفل مغمورًا
البريق ليس مغنمًا
ولا محياه الروح
فلست مسحورًا
وإنما بات القلب
مقهورًا
إن الحب قد يعلمنا
أن العشق يزيدنا
نورًا
أرى أن الحب
إن أنصف
يظل سحرًا مسحورًا
فمن أراه أن ينصفه
وينثر قولًا منثورًا
ويجدد دماء حبه
على وراقٍ مسطورًا
ولا يمحي بوح الحرف
فما زال كالطفل مغمورًا
بقلم ياسر عياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق