تملك وأكثر
أطلَّلتِ يومها ولكأنَّك
أميرة من زمنٍ أغبر
تباعدتِ.. دنوتِ وما
علمَ كيفَ بك... تعثر
كيف امتطيتِ الحلم
...وتسربلت صهيله
فرحَ.. حزنَ.. تضوَّر
ماالذي جرى لم يدر
أرعد قليلاً وأمطر
كيف تبرعمت...
بصحراء آساه..
نديَّة كعودٍ.... أخضر
توطنت مسامه فأزهر
وحينما تسارع وجيبه
لم يرعوي.. ولم يتذمر
توجك ترنيمة رؤاه...
..... فتماديت أكثر
لكم رام الاعتذار فتعذر
صمت إذ.. هيَمنْتِ
ولحنتِ تراتيل نبضه
فإذ بك تملكت..
أكثر مما... تصور
أهرقت ألوانه..
وسكنت مدن السكر
يباعد أقداحك يصحو
لعلَّه.. تتغاوين فيسكر
غدوتِ بطينه والأبهر
ونجيع شريانه الأحمر
وكلما تنادى به للفرار
بعيداً عن عينيك..
.. كان ذنبه الأكبر.. إذ
رَنوتِ إليه تجبراً فتخثر!!
أطلَّلتِ يومها ولكأنَّك
أميرة من زمنٍ أغبر
تباعدتِ.. دنوتِ وما
علمَ كيفَ بك... تعثر
كيف امتطيتِ الحلم
...وتسربلت صهيله
فرحَ.. حزنَ.. تضوَّر
ماالذي جرى لم يدر
أرعد قليلاً وأمطر
كيف تبرعمت...
بصحراء آساه..
نديَّة كعودٍ.... أخضر
توطنت مسامه فأزهر
وحينما تسارع وجيبه
لم يرعوي.. ولم يتذمر
توجك ترنيمة رؤاه...
..... فتماديت أكثر
لكم رام الاعتذار فتعذر
صمت إذ.. هيَمنْتِ
ولحنتِ تراتيل نبضه
فإذ بك تملكت..
أكثر مما... تصور
أهرقت ألوانه..
وسكنت مدن السكر
يباعد أقداحك يصحو
لعلَّه.. تتغاوين فيسكر
غدوتِ بطينه والأبهر
ونجيع شريانه الأحمر
وكلما تنادى به للفرار
بعيداً عن عينيك..
.. كان ذنبه الأكبر.. إذ
رَنوتِ إليه تجبراً فتخثر!!
محمد كناكري
سورية...11/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق