اخر الاخبار


الأربعاء، 3 يونيو 2020

بائعة المناديل، مَهّاد يَمِينَة

بائعة المناديل

تهيم على وجهها في الطرقات
تترنح بين السيارات
تملأ المدى هتافات
مناديل من أجود الماركات
تعبت اعياها المسير
جلست تستجدي كوب عصير
ممن يكون بحالتها بصير
لكن هيهات فالوقت عسير
جاء من بعيد يسترق السمع
قال آلا تريدين أن أزيح الوجع
هل ترغبين أن امسح لك الدمع
أن تغادري هذا المكان بلا رجعه
استغربت  وقالت ...الى اين
قال الى أبعد مما تتوقعين
الى الرغد الذي به تحلمين
الى حيث حية تصيرين
ذهلت ..ثم فجأة وقفت
ضحكت وفي أذنه همست
حقا آانت جاد في ما قلت
قال نعم فأنا في حياتي ما كذبت
فتحت باب السيارة على عجل
وركبت وكلها أمل
تحلم بالغد الافضل
تاركة خلفها آخر منديل
اغمضت عينيها من الاعياء
واذا بقطرات الماء
تغازل وجهها بجفاء
وتفيقها من غفوة المساء
                                        مَهّاد يَمِينَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق