النجم المستيقظ في وضح النهار
لمن تعود أصول عينيك التيأضحت شمس الضياء بعالمي
أين تتوه عيوني وتسرح؟
آه أي أبعاد
أي دروب نائية
سيكون على عيني
أن تجوباها في عينيك!
مجرات نجوم لانهائية
بقع ضبابية
طرق لبنية مستعصية
يشعها القلب في فضائه الكوني!
نعم من ينظر في عينيك
يرى في عز النهار السماء المرصعة بالنجوم
فوق محجريك
يرى شبكة النور الدقيقة
التي تلتقط الليل
وفي منتصف النهار يرى الليل
الذي تتجمع فيه النجوم الأزلية
في لغة واحدة يقرؤها القلب
يرى الجواب الذي تدخرينه
في انتظار الإظلام المطبق
لا أملك أن أحول نظراتي عنها.
عبدو بولطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق