خاطرة بقلم عبد الباسط أمين
رسالة وداع
عن وجهك الدموع . انه التودد لاحتضان حبيبة غابت عني شهور وابتعدت عني عام . ولا تزال تبتعد يوم بعد يوم . خوفها
يحركها يبعدها يرسلها بعيدا عن أنظار البشر .لكنني متيقن انني في قلبها أسكن اتربع على عرش مشاعرها . لا أفكر أبدا
بالرحيل . وهي تظن أن السفر بعد هجر وكمين . كل نظرة من عيونها تفيض بالحنين وتتسلل الى جفونها دمعة وحزن وانين
وتنزل تلك الدموع دفعة واحدة عندما تشرق شمس الصباح لتبصر مكاني وتامل رفوف خزانتي وتقلب وسادتي لعلها تجد اثر او
تشم عطري كسحر يرجعني إليها وتراني بجانبها من جديد . لا تقوى على هجراني ووقت المساء يرن هاتفي الصغير افتش فيه
عن أمل في رحالتها لعلي أجد أملا جديد يقنعها بأن رحيلي أمر محتوم فلتعيشي يا حوريتي بابتسامة عريضة طول الليل وتفاؤل
وفرح يغنيك عني مدى السنين واطردي ذاك الوجع من قلبك وتقدمي ولا تتخاذلي فوجهك هو السراج المنير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق