أسقني الوصال
لِمشاعركِ الرقيقة
تَثَملُ الرُّوح
تَصِل الْهَذَيَان
في سُكرة عشقٍ
تَتَرنّح ..
لِحضوركِ تَنَازَل
عَنِ سَمَائِه القمر
والانُّجم شهباً
تَسَاقَطَت
فِي بحور عينيكِ
باتت تَسَبِّح ..
بِملامحكِ الوَرديَة
أهْيَمُ فِي أَحلاَمِي
نقوش وِسَادَتِي
تغدو رَبِيعاً
لِذكراكِ زُهُور شرفتي
تَفُوحُ و تَتَفَتَّح ..
بِوِصالٍ مِنكِ
اُكتفِي
أُعْلِنُ عِشقِي
بِهِ أحتَفي
كُلّ ذَرَّات جَسَدِي
تُطرِبُ حِينَ لُقياكِ
تُعَانَق محياكِ
و تَفْرَح ..
و إن غبتِ
أَتكئُ عَلَى أَملٍ
كُلِّي صَبَابَة
أشتَاقُ ، أهذي
الْفِكر إلَيْكِ يَشْرُد
و بِكِ يَسْرَح ..
مَتَى أَنْفاسكِ
تَلفُني
بِحُرُوفٍ أَرْبَع
تَزفُني
الْحُبّ يُخَلَّد فينا
و لَا يَبرَح . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق