اخر الاخبار


الخميس، 18 يونيو 2020

خلف ستائر النسيان أنتحب -الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح



خلف ستائر النسيان أنتحب


على باب قلبكَ

تدق الشجـــون
ويـعلـو ويـعلـو ويـعلـو الآنيــن
مشـــــاعر تثور
تُثيـــــر الشعور
يـزيــد فـى قلبي نيران اللهيب
دمـــــوعٌ تسيلُ
بقلبٍ آســـــــيرُ
غمـــآر تـراود طــوفـان الحنين
وعقلاً يُســــائل
شهيد الرســائل
ايُفنــا السُهـاد بــــدون النحيب
وعينً تجــــــودُ
بدمــــــعٍ شهود
يحــاكي المســـاء بُكاءٌ الهجين
فكيف اختلفنــا
بدرب الامـــاني
يجـــور الزمــان بعصفٍ رهيب
تمـوت المعــاني
بقلبٍ يُعــــــاني
مازال يحـــــارب بتلك السنين
وحُلماً طريــــداً
غريباً شريـــــداً
ويحسبهُ قلبي لدربــــي قريب
آيآ ذا الزمــــــانُ
بـــــــذاكَ المكانُ
اَراكَ تُجـــــافـي بجُـــرحٍ مكين
فلطفــــــــاً بقلبٍ
يمـــــوت افتدآءً
فـــى صـــمـــتٍ عـــجــــــيــب
آلآ تستجـــــــيب
لـــــــذاكَ الغريب
مازلت اُنــــاشد زمــــــانً يلين
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق