ياحماقة الصُدف
إنعام قطناني
جمعتنا الصدفة الحمقاء يوما
والحب من طبع المحبينَ
وركضتَ حافيَ القدمين نحوي
فغضضتُ عنك الطرف حينا
وبدأتَ تغزل ُ الكلمات عمداً
وتغازل النظرات والإحساس فينا
فبدأتُ أُخاطبُ الخفّاقَ مهلا
الحب بحر مرفأ وسفينا
ومددتَ من حبل الوصال طرفا
واخذتَ مني موثِقا ويقينا
ووَثَقتني بطرف الحبل حتى
ارديتني مابين المُتعبينا
لما وثِقتَ من احتلال قلبي
و سكنت منه منزلا ووتينا
اسدلتَ سترا قد تغشى عيني
قد حال مابيني وبين العالمينا
فبتُ لا ارى إلاك حولي
حارسا ومُصَدَقا وأمينا
وكأنني شربت الكأس غدرا
معتقا بخمور الأندرينا
وكما التقينا صدفة قد عُدنا
ولَصدفةً خير في بعض حينا
وكيف لا... وهي التي كشفت لي
زيفا غرقتُ به سنينا
كذِبً مداهنةً خيانات ً
قد ايقظت دموع النادمينا
أَوَ جئت تخفي وردا كاسفاَ ذبلاً
ككسوف وجه العبد المستكينا
إذهب فعين القلب قد عميَت
ولن تراك وان جمعت الياسمينا
إنعام قطناني
جمعتنا الصدفة الحمقاء يوما
والحب من طبع المحبينَ
وركضتَ حافيَ القدمين نحوي
فغضضتُ عنك الطرف حينا
وبدأتَ تغزل ُ الكلمات عمداً
وتغازل النظرات والإحساس فينا
فبدأتُ أُخاطبُ الخفّاقَ مهلا
الحب بحر مرفأ وسفينا
ومددتَ من حبل الوصال طرفا
واخذتَ مني موثِقا ويقينا
ووَثَقتني بطرف الحبل حتى
ارديتني مابين المُتعبينا
لما وثِقتَ من احتلال قلبي
و سكنت منه منزلا ووتينا
اسدلتَ سترا قد تغشى عيني
قد حال مابيني وبين العالمينا
فبتُ لا ارى إلاك حولي
حارسا ومُصَدَقا وأمينا
وكأنني شربت الكأس غدرا
معتقا بخمور الأندرينا
وكما التقينا صدفة قد عُدنا
ولَصدفةً خير في بعض حينا
وكيف لا... وهي التي كشفت لي
زيفا غرقتُ به سنينا
كذِبً مداهنةً خيانات ً
قد ايقظت دموع النادمينا
أَوَ جئت تخفي وردا كاسفاَ ذبلاً
ككسوف وجه العبد المستكينا
إذهب فعين القلب قد عميَت
ولن تراك وان جمعت الياسمينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق