وداعا
تقول بانني غامض بطبعي
وتسأل كلما حأن اللقاء
وتبحث كالمحقق في شئوني
وتكره إن سألت عن السؤال
واعلم عن خفايها الكثير
ولكن يكرة البوح اللسان
ومرت بين رفقتنا اليالي
وغابت مثل ماض في الظلام
فما تركت لنا عهدا قريبا
وما تركت لنا حتي وداع
غريب كان يحسبنا رفاقا
ولكن خاب ظن الحاسبين
فلا نحن باهل للتطفل
ولا هي من ترجوا لنا لقاء
زجاج قد جمع بين الشتات
وكان الدمع يحكي السكات
ولا ننكر بأن النصح منها
أفاد اللب صدقا والفؤاد
ولكن أرهق الكتمان منا
هشاشه قلبها والحمل فاض
خلقنا لا نبوح أولي طباع
فأرهق ظهرنا منها العنادا
فلا تحزن عيون عن فراقي
فليس لنا رفيق إلا ذاك
رفيق في صبايا لم يخون
واعلم،لن يخون الي الفراق
شاهين جاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق