بوح بسرك ولا تخف فأنت مني ، أو هكذا خيل إلي أنك مني .
أخبرني دون زيف ، دون خوف ، دون مراوغة .
هل أنت مني أم أنت منه ؟! هل تدور فى فلك الطبيعة وتنبض كي تجعلني أحيا ؟! أم أنك خالفت كل شئ وتنبض فقط لأنه يحيا بك ؟!
يا نبض
هل ما تشعر به من ألم هو ألم الحنين إليه؟ أم أنك كلما حاولت الهرب من قلبي إليه تعثرت بأضلعي فتألمت؟
لم أنت صامت هكذا ؟! هل ذكرتك به ، أم أنك تخجل أن تبوح بأنك له؟ حسنا دعنا من كل هذا وأخبرني شئ واحد بحق رأس كل من تحب ، هل أنت خلقت معي منذ ولدت ؟ أم أنك بعض من نبضه غافلني وأرسلك إلي محملا به ، فصرت أنا مع الوقت أستنساخ منه؟
يا نبض
لا عليك ، فأنا أيضا لم أعد أريد التحرر منه ، فكيف نتحرر منا وإن كان بيننا حدود الكون.
صفااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق