أمي ، ونجمة الليل
وحكايا الحكواتي والذي يحكي عن النجوم
ووجه ملاك
أمام أبواب الليل عن نجمة
تأتي إلي، وليس مثلها بين النجوم
واحبك يا نجمة الليل
لأنك سري
أصدق وجه الملاك
ولم أقل كذبت الحكواتي وحكاياه عن النجوم
فإن لم تأتي نجمتي
رسمت من كلمات الحكواتي
وجها يا أماه لنجمتي
وأنا حرام عليّ يا أمي أن أبتسم
دون وجد في عيناي لتأتي نجمتي
وتقاسمني بسمات الليل
والآن لا من يقاسمني حزني
إلا إذا جاءت نجمتي
وأنا يا أماه طوفت في الطرق بين وجوه الصبايا
وقبلها الحكايا
على مقاعد الجامعات والحافلات
ومحطات إنتظار المحطات
تخيلت أن تأتي نجمتي
حتى ولو صورة على وجه فنجان قهوتي
ولكن يا أمي
لم تأتي
وأظنها لن تأتي نجمتي
ولكن وجه الملاك
لا يكذب عن نجمتي
ولا حتى حكايا الحكواتي
كيف رسمت من كلماته صورة
لنجمتي ....
ما الذي مزق في عين الطفلة حلم الليل
من الذي ضرب الحلم
وحتى تحطم
يا صغيرتي نحن منذ جئنا قبلك بسنين
كنا نحلم
وطارت الحمامة
وضربوا جناحها ونسينا
وقلنا يعوضنا الله عن كل شيء
وعن كل كلمة من حلمنا
ولكن وجه الملاك
رفض أن يبقي الحلم فينا وننسى
وقال نجمة الليل
وحلمنا
وطوفت بين المحطات
بين زجاج نوافذ الحافلات
وحتى على وجوه فناجين القهوة للرواد
وكدت أنسى
ولكن وجه الملاك يعود ويعود إلي حلمي
عن نجمتي ....
الآن صرت كالحكواتي
أبشر بالنجمات
كلما رسمت صورة نجمة بالكلمات
سمعت صوتا يصرخ
على الطفلات الصغيرات
ومنها صارت طفلة مثل نجمتي
لم تكذب يا وجه الملاك
صرخت الطفلة بوجه ذلك الصوت
ليتنا نفهم عليك شيئا
فقد كبرنا قبل موعدنا ، وجاء الممات
الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
قصيدة بعنوان : وجه الملاك ونجمتي
للشاعر
قدري المصلح .
وحكايا الحكواتي والذي يحكي عن النجوم
ووجه ملاك
أمام أبواب الليل عن نجمة
تأتي إلي، وليس مثلها بين النجوم
واحبك يا نجمة الليل
لأنك سري
أصدق وجه الملاك
ولم أقل كذبت الحكواتي وحكاياه عن النجوم
فإن لم تأتي نجمتي
رسمت من كلمات الحكواتي
وجها يا أماه لنجمتي
وأنا حرام عليّ يا أمي أن أبتسم
دون وجد في عيناي لتأتي نجمتي
وتقاسمني بسمات الليل
والآن لا من يقاسمني حزني
إلا إذا جاءت نجمتي
وأنا يا أماه طوفت في الطرق بين وجوه الصبايا
وقبلها الحكايا
على مقاعد الجامعات والحافلات
ومحطات إنتظار المحطات
تخيلت أن تأتي نجمتي
حتى ولو صورة على وجه فنجان قهوتي
ولكن يا أمي
لم تأتي
وأظنها لن تأتي نجمتي
ولكن وجه الملاك
لا يكذب عن نجمتي
ولا حتى حكايا الحكواتي
كيف رسمت من كلماته صورة
لنجمتي ....
ما الذي مزق في عين الطفلة حلم الليل
من الذي ضرب الحلم
وحتى تحطم
يا صغيرتي نحن منذ جئنا قبلك بسنين
كنا نحلم
وطارت الحمامة
وضربوا جناحها ونسينا
وقلنا يعوضنا الله عن كل شيء
وعن كل كلمة من حلمنا
ولكن وجه الملاك
رفض أن يبقي الحلم فينا وننسى
وقال نجمة الليل
وحلمنا
وطوفت بين المحطات
بين زجاج نوافذ الحافلات
وحتى على وجوه فناجين القهوة للرواد
وكدت أنسى
ولكن وجه الملاك يعود ويعود إلي حلمي
عن نجمتي ....
الآن صرت كالحكواتي
أبشر بالنجمات
كلما رسمت صورة نجمة بالكلمات
سمعت صوتا يصرخ
على الطفلات الصغيرات
ومنها صارت طفلة مثل نجمتي
لم تكذب يا وجه الملاك
صرخت الطفلة بوجه ذلك الصوت
ليتنا نفهم عليك شيئا
فقد كبرنا قبل موعدنا ، وجاء الممات
الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
قصيدة بعنوان : وجه الملاك ونجمتي
للشاعر
قدري المصلح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق