لعب عيال
لعب عيال.....استيقظت علي صوت خبط ورزع علي سلم العماره واصوات كثيره لا تميز منها شئ سألت امها ما هذه الضجه علي الصبح قالت لها امها جيران جداد اتوا هذا الصباح باين عليهم ناس محترمين جدا رجل ظابط جيش زي باباكي وزوجته ست بيت زيي وعشر اولاد ردت علي امها عشر اولاد ده ايه المدرسه اللي هتفتح هنا دي ضحكت امها وتركتها ذهبت للشرفه تنظر بفضول علي الجيران الجداد ويا للمفاجأه وجدت مجموعه من الشباب الشديدي الوسامه يدخلون العماره فاستغربت ودخلت ترتدي ملابسها لتذهب للجامعه وهي نازله علي السلم افتكرت الجيران وعددهم ضحكت وكملت نزول وعند باب الجيران الجداد وجدت زحمه تعوق نزولها فحمحمت وقالت ممكن اعدي فنظروا لها كلهم باستغراب يشوبه اعجاب وقال احدهم اتفضلي احنا اسفين فقالت لهم سلام عليكوا وردوا عليها السلام ونزلت وهي نازله سمعت من قال رقيقه اوي فرد اخر اتلم نزلت وهي مبتسمه ذهبت للجامعه قابلت صديقاتها الثلاثه وحكت لهن ما حدث فضحكوا عليها وقالت احداهن بتكرهي الشباب جه عندك عشره انا هزورك كل يوم فزجرتها قائله مبكرهش الشباب بكره تصرفاتهم وفي فرق علي فكره وقضت اليوم ورجعت للبيت وفي طريقها للبيت وجدت من يسألها لو سمحتي فين السوبر ماركت اللي هنا فردت عليه بضيق واضح اسأل حد تاني غيري ومشيت وتركته واقف مزبهل من التي ذهبت وتركته واقف هكذا وعدت عده ايام واثناء ذهابها للجامعه استوقفت الباص وركبت جلست فاذا بالذي يجلس بجانبها راميا عليها السلام فنظرت اليه ولم ترد فقال لها ضاحكا طيب ردي السلام دحنا جيران فقالت له بضيق واضح وبصوت واطي انت ايه حكايتك مكنوش اسبوعين هتفلقني بيهم جيران جيران حل عني بأه فقال لها بجديه انا مش قصدي اضايقك ولعلمك انا قولت لاسرتي اني معجب بيكي وهخطبك قام ونزل وتركها مندهشه هو قال هخطبك اهبل ده ولا ايه وصلت للجامعه وقضت يومها ما بين استغراب وسعاده خفيه لا تعرف سببها ذهبت للبيت واثناء صعودها وجدت نفس الشاب يفتح بابهم وقبل دخوله لمحها فوقف جانبا وصعدت وهي صامته وملامحها غاضبه فقال بصوت عالي برضوا هخطبك صعدت بسرعه ودخلت شقتها لاهثه وحكت لامها فضحكت امها وقالت عارفه روحت ابارك لامه علي سكنهم هنا قالتلي فردت علي امها يا ماما انتي عارفه اني رافضه الموضوع ده نهائي فقالت لها امها حاولي فردت عليها ده ردي وبعد عده ايام واقف منتظرها عند رجوعها قال ليه فردت عليه قلبي مش ملكي وتركته تائه .
سالى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق